إسرائيل تحذر من عواقب هذا الخطأ مع إيران
لا تترك إسرائيل محفلا إقليميا أو دوليا إلا وتدق ناقوس الخطر من التهديد الذي تشكله إيران على المنطقة والعالم.
وهذه المرة أطلقت إسرائيل تحذيرها خلال زيارة يقوم بها رئيس وزرائها نفتالي بينيت إلى البحرين.
تحذير بينيت جاء خلال لقاء له مع صحيفة الأيام البحرينية، على هامش الزيارة التي بدأت للمنامة، أمس الإثنين.
وقال بينيت: "نعتقد أن إبرام اتفاقية مع إيران سيمكنها من الاحتفاظ بقدراتها النووية ومن الحصول على مئات المليارات من الدولارات التي ستعزز آلتها الإرهابية التي تؤذي دولا كثيرة للغاية في المنطقة وفي العالم".
وأضاف "إيران تدعم التنظيمات الإرهابية التي تعمل في منطقتكم وفي منطقتنا من أجل تحقيق هدف واحد، وهو تدمير الدول المعتدلة التي تهتم برفاهية شعوبها وتحقيق الاستقرار والسلام".
ومضى في تحذيراته: "لن نسمح بذلك.. وسنقاتل إيران وأتباعها في المنطقة ليلا ونهارا، وسنساعد أصدقاءنا فيما يخص تعزيز السلام والأمن والاستقرار, كلما طُلِب منا ذلك".
وأكد بينيت أن إسرائيل والبحرين شريكتان قريبتان على مختلف الأصعدة، معتبرا أن التعاون بين البلدين "طبيعي".
وفي هذا الصدد، توقع رئيس الوزراء الإسرائيلي "تزايد حجم التجارة بين بلاده والبحرين بشكل ملموس, كما حدث مع الإمارات".
كما توقع "ازدياد حجم الحركة السياحية مع البحرين بعد انتهاء جائحة كورونا, بطبيعة الحال".
وعن أهمية الاتفاقية الأمنية التي وقعتها البحرين وإسرائيل في وقت سابق هذا الشهر، قال بينيت إن البلدين "يتعاملان مع تحديات أمنية كبيرة تنبع من ذات المصدر ألا وهو إيران".