من برلين إلى الصحراء.. «سيمنس» تطور محطات كهرباء عملاقة في السعودية

كشفت شركة سيمنس الألمانية عن صفقة مع المملكة العربية السعودية لتطوير محطتي كهرباء بالممكلة بقيمة 1.5 مليار دولار.

وتحت شعار من برلين إلى الصحراء، قالت شركة سيمنس الألمانية للطاقة اليوم الإثنين إنها تلقت طلبية من السعودية لمدة 25 عاما لتطوير محطتين لتوليد الكهرباء بقيمة إجمالية 1.5 مليار دولار.

وأوضحت أن محطتي طيبة 2 والقصيم 2، وهما من أكبر محطات توليد الطاقة ذات الدورة المركبة وأكثرها كفاءة في العالم.

أضافت سيتم ربطهما مبدئيا بالشبكة في دورة بسيطة في عام 2026، على أن يتم تشغيلهما بشكل دائم في دورة مركبة في 2027.

وفي أكتوبر من العام الماضي أعلنت الشركة السعودية لشراء الطاقة "المشتري الرئيس" عن قائمة التحالفات الفائزة لمشاريع محطات الطاقة التقليدية ضمن خطة مزيج الطاقة الذي تشرف عليه وزارة الطاقة، وفق وكالة أنباء السعودية واس.

والذي يهدف إلى تلبية احتياجات النظام الكهربائي وضمان موثوقية إمدادات الطاقة وتوطين صناعة الوحدات الغازية واستخدام تقنيات التقاط الكربون. وتماشيًا مع أهداف مبادرة السعودية الخضراء للوصول إلى الحياد الصفري لغازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2060، وذلك من خلال تطبيق تقنيات نهج الاقتصاد الدائري للكربون.

حيث تم فحص وتقييم جميع العطاءات لضمان الالتزام بالمعايير الفنية والتجارية اللازمة.

 وفاز بمشروع محطة طيبة-1 بسعة 1.8 غيغاوات، تحالف الشركة السعودية للكهرباء + الشركة الدولية لمشروعات المياه والطاقة (اكوا باور)، " الشركة السعودية للكهرباء عضو إداري والشركة الدولية لمشروعات المياه والطاقة عضو فني ".

وبمشروع محطة القصيم -2 بسعة 1.8 غيغاوات فاز تحالف شركة الجميح للطاقة والمياه + شركة EDF + شركة بحور للاستثمار " شركة الجميح للطاقة والمياه عضو إداري، و شركة EDF عضو فني، وشركة بحور للاستثمار عضو تحالف".

 وسيبرم "المشتري الرئيس" اتفاقية شراء الطاقة لمدة 25 عامًا مع جميع التحالفات الفائزة لكل مشروع على حدة، وذلك على أساس نظام البناء والامتلاك والتشغيل باستثمارات تقدر بمبلغ 29.2 مليار ريال سعودي (7.8 مليارات دولار أمريكي) مع الالتزام بتلبية متطلبات المحتوى المحلي لتعظيم الأثر الاقتصادي الوطني.

 وستشتمل محطات إنتاج الكهرباء لأول مرة أحدث التوربينات الغازية H/J Class وأكثرها كفاءة في الدورة المركبة في المملكة مع جاهزية التقاط الكربون، كما ستساهم هذه المشاريع في تزويد نـحو ثلاثة ملايين وحدة سكنية بالطاقة الكهربائية سنوياً.

 ويعد المشتري الرئيس المختص في إعداد الدراسات التمهيدية وطرح وترسية مشاريع الطاقة المستقلة وشراء الطاقة من مشروعات الطاقة بالمملكة بموجب رخصة المشتري الرئيس الصادرة من هيئة تنظيم المياه والكهرباء.