بيزوس.. مؤسس أمازون يكسب 5 ملايين دولار في الساعة

اليوم الثلاثاء، كسرت القيمة السوقية لأمازون حاجز تريليون دولار.

أصبحت قصة رجل الأعمال الأمريكي "جيف بيزوس" من نوادر النجاحات العالمية في مجال التجارة والأعمال، بعد أن كسرت القيمة السوقية لشركته "أمازون"، اليوم الثلاثاء، حاجز تريليون دولار.

وعند سن 30 عاماً، بدأ "بيزوس" الرافض لفكرة الوظيفة الروتينية، فكرة مشروعه الخاص، بتأسيس متجر صغير في مرآب سيارات، لبيع الكتب عبر الإنترنت.

فكرة بيزوس، لم تلقَ استحسان المحللين الاقتصاديين وخبراء الإنترنت القلائل حينها، وأكدوا أنه لن يلبث طويلاً أمام منافسة المتاجر التقليدية التي تفيض بالزبائن "فيزيائياً".

لكن بيزوس، واصل تطوير فكرته لجذب زبائن افتراضيين، وبعد عدة سنوات أصبح علماً معروفاً في الولايات المتحدة لبيع الكتب عبر الإنترنت.

وواصل رجل الأعمال الأمريكي رحلة النمو، وأعلن عن إضافة خيار شراء الأقراص المدمجة (CDs) عام 1998، وبعدها بأربع سنوات أضاف الملابس على "الفاترينة" الافتراضية.

وبدأت فكرة "بيزوس" بالتطور المتسارع، مع انتشار الإنترنت حول العالم، وأسس محرك بحث عن المواقع الإلكترونية العاملة في مجال التجارة الإلكترونية فقط.

في ذات العام، وبعد عام من انتهاء كأس العالم 2002، وقبل عام من بدء بطولة أمم أوروبا، افتتح بيزوس متجراً إلكترونياً رياضياً، يقدم فيه قرابة 3 آلاف علامة تجارية.

وواصلت أمازون الاهتمام بالسلع الأولى لها (الكتب)، وحصل على حقوق البيع والنشر الإلكتروني للكتب عبر الإنترنت، ما أثار رفض الكتاب، لكن سرعان ما أبدوا رضاهم بعد أن وجدوا نمواً في مبيعات الكتب.

ومع تطور الكتب الرقمية، أطلقت أمازون جهازاً لوحياً نافس جهاز apple Ipad، يسهل على القراء قراءة الكتب بأمان وخصوصية وبناء مكتبة إلكترونية خاصة.

وفي 2013، اشترى بيزوس صحيفة The Washington Post، والمطبوعات التابعة لها بمبلغ وصل إلى 250 مليون دولار نقداً.

كذلك دخل بيزوس عالم خدمات التوصيل، وأعلن في نهاية 2013، عن إطلاق خدمة توصيل السلع الخفيفة عبر طائرات دون طيار، لتسريع نقل الطلبيات إلى الزبائن.

وواصلت أمازون بقيادة بيزوس، الذي واكب التطور التكنولوجي في مختلف جوانبه المعرفية، النمو المتسارع، لتدخله قائمة أثرياء العالم.

واليوم الثلاثاء، كسرت القيمة السوقية لأمازون حاجز تريليون دولار، وتصعد بثروة بيزوس إلى 166 مليار دولار، بحسب مؤشر بلومبيرج للمليارديرات، ويصبح مع يكسبه في الساعة يصل إلى قرابة 5 ملايين دولار.