ليدز ضد ليفربول.. 3 فوارق بين بيلسا ويورجن كلوب
يستعد فريق ليفربول لمواجهة مضيفه ليدز يونايتد مساء يوم الأحد، في الجولة الرابعة من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.
ومن المنتظر أن تشهد مباراة ليدز ضد ليفربول، معركة تكتيكية رفيعة المستوى بين 2 من أفضل المديرين الفنيين في العالم حاليا، وهما الألماني يورجن كلوب (ليفربول) والأرجنتيني مارسيلو بيلسا نظيره في ليدز.
ويتشابه كلوب وبيلسا في العديد من الأمور، ويشتهر كلا المدربين بأساليب اللعب عالية الكثافة القائمة على الضغط على الخصم وتحريك الكرة بسرعة إلى الأمام، لكن في الوقت نفسه ثمة عدة فوارق بينهما.
وفي السطور التالية تستعرض "العين الرياضية" 3 فوارق بين مارسيلو بيلسا ويورجن كلوب قبل النزال الفني المرتقب.
الرسم التكتيكي
يفضل كلوب الاعتماد على طريقة 4-3-3 الهجومية، فيما يفضل بيلسا خطة 4-1-4-1، وفي بعض الأحيان 3-3-3-1.
يلتزم بيلسا، الذي يشتهر بلقب "المجنون"، بالوفاء لأسلوب لعبه والمبالغة في الاهتمام بالتفاصيل، فيما يُظهر كلوب مرونة أكبر وقدرة على التطور والتكيف، حيث قام بتغيير طريقته بشكل طفيف بعد توليه تدريب ليفربول قبل 6 سنوات، لمجاراة طبيعة اللعب والمنافسة في البريميرليج.
تدعيم الفريق
لا يميل بيلسا لإبرام كثير من الصفقات لتدعيم الفريق التي يدربها، فهو مدرب من المدرسة الكلاسيكية التي تفضل الاعتماد على العناصر المتاحة بقدر الإمكان، وإكسابهم خبرات جديدة ورفع مستواهم.
وبالرغم من أن كلوب أيضا لا يفضل إنفاق الكثير من الأموال في الميركاتو، إلا أنه يتبع سياسة أكثر توازنا من بيلسا فيما يتعلق بضم اللاعبين الجدد.
العمل تحت الضغط
لا يحبذ بيلسا العمل مع أندية كبيرة، ويفضل الابتعاد عن الضغط الإعلامي الهائل المسلط على الأندية الأوروبية الكبيرة، كما لا يميل لتدريب النجوم الكبار.
في المقابل لا يخشى كلوب العمل في ناد بحجم ليفربول، ومن قبله بروسيا دورتموند، وتدريب نجوم مثل محمد صلاح أو روبرت ليفاندوفسكي.