بدأت قبل سنوات.. كواليس مثيرة لـ«أكبر فضيحة» في أولمبياد باريس
أثيرت حالة كبيرة من الجدل خلال الأيام القليلة الماضية، بسبب الجهاز الفني لمنتخب كندا للسيدات، على هامش مشاركته في منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية 2024 في العاصمة الفرنسية باريس.
وتورط عدد من عناصر الجهاز الفني للفريق الكندي، في واقعة "تجسس" على تدريبات نيوزيلندا قبل المباراة التي جمعت بينهما في الجولة الافتتاحية، من خلال طائرات بدون طيار "درون".
وانتهت المباراة يوم الخميس الماضي بفوز منتخب كندا 2-1، وهو المتوج بآخر ميدالية ذهبية في منافسات كرة القدم للسيدات، خلال نسخة طوكيو 2021.
كواليس مثيرة وراء أكبر أزمات أولمبياد باريس
تقول شبكة TSN العالمية إن المنتخب الكندي، على مستوى الرجال والسيدات، انخرط في أمور التجسس على جلسات تدريب منافسيه منذ عدة سنوات مضت، وأن الأمر لم يكن وليد اللحظة في باريس، بعكس ما تصوّره الكثيرون.
وأفاد المصدر بأن "واقعة التجسس في الأساس لعبت دورا كبيرا في فوز سيدات كندا بالميدالية الذهبية في طوكيو قبل 3 سنوات كاملة من الآن".
وقال أحد المصادر لشبكة TSN إن "التصوير تضمن أيضا جلسة تدريبية واحدة على الأقل قبل مباراة المنتخب الكندي للسيدات ضد بنما في يوليو/ تموز 2022، عندما كان الفريق يحاول التأهل لكأس العالم للسيدات في أستراليا".
وأضاف بقوله إنه "تم القبض على مقاول كندي وهو يحاول تصوير تدريب خاص لبنما، وقد تقدم اتحاد كرة القدم البنمي بشكوى ضد نظيره الكندي لدى اتحاد الكونكاكاف آنذاك".
وبعد أن نشرت شبكة TSN نسخة هذه القصة، كتب الكندي كيفن بلو الرئيس التنفيذي لاتحاد كرة القدم المحلي في بيان إن المدربة بيف بريستمان قد أُقيلت من منصبها حتى نهاية البطولة الأولمبية.
وكتب بلو أن "الاتحاد المحلي حصل على معلومات جديدة بشأن استخدام الطائرات بدون طيار ضد المنافسين قبل دورة الألعاب الأولمبية 2024"، بينما قالت اللجنة الأولمبية الكندية إن "بريستمان أُقيلت من منصبها".
من جانبها، قالت إيمي والش لاعبة المنتخب الكندي للسيدات السابقة عبر نفس المصدر تعليقا على الواقعة "هذا أمر فظيع، إنه أسوأ سيناريو محتمل، أشعر بالغثيان في معدتي".
وأتم "يستفيد اللاعبون من غش المدربين، وهناك قدر معين من الثقة العمياء لدى اللاعبين في أن المدربين يقومون بالأمور بالطريقة الصحيحة، وهذه هي الخيانة المطلقة".
aXA6IDE4LjExOS4xMzMuMTM4IA== جزيرة ام اند امز