برشلونة بوابة بلباو المعتادة نحو لقب السوبر الإسباني
توج أتلتيك بلباو بلقب كأس السوبر الإسباني للمرة الثالثة في تاريخه، بعد الفوز على برشلونة في النهائي.
وتغلب بلباو على برشلونة بثلاثية مقابل هدفين، مساء الأحد، في النهائي الذي أقيم بملعب "لاكارتوخا" في مدينة إشبيلية.
ويبدو أن برشلونة بات تميمة حظ بلباو في بطولة كأس السوبر الإسباني، حيث إن اسم البارسا ظهر في المناسبات الـ3 التي حصل فيها الفريق الباسكي على اللقب.
وحصل بلباو على لقب كأس السوبر الإسباني لأول مرة عام 1984، دون أن يلعب، وذلك لحصوله على لقبي الدوري وكأس الملك.
وحصد الفريق الباسكي لقب الليجا في موسم 1983-1984، متفوقا على القطبين ريال مدريد وبرشلونة، فيما فاز على البارسا في نهائي كأس الملك 1-0، في مباراة تاريخية شهيرة.
وأقيم نهائي الكأس عام 1984 بين بلباو وبرشلونة على ملعب "سانتياجو برنابيو" معقل ريال مدريد، وشهد تدخلات عنيفة من لاعبي الفريق الباسكي على دييجو أرماندو مارادونا، أسطورة الكرة الأرجنتينية الراحل، أدت في النهاية لاشتباكات عنيفة بين لاعبي الفريقين، تحت أنظار الملك خوان كارلوس الأول.
الجدير بالذكر أن تلك كانت المباراة الأخيرة لمارادونا بقمص برشلونة بعد موسمين مع الفريق الكتالوني، قبل أن يرحل إلى نابولي الإيطالي.
لاحقا تغير نظام بطولة كأس السوبر، وتم السماح لوصيف الكأس بالمشاركة، حال تحقيق فريق واحد ثنائية الدوري والكأس، على أن يقام السوبر بنظام الذهاب والإياب.
وفي 2015 التقى برشلونة، بطل الثنائية، مع بلباو، وصيف الكأس، وفجّر الأخير مفاجأة بفوزه 4-0 ذهابا، والتعادل 1-1 إيابا، ليحقق اللقب الثاني في تاريخه، والأول على أرض الملعب.
هذا اللقب كان له دور في زيادة شهرة المدرب المخضرم إرنستو فالفيردي، الذي قاد بلباو لتحقيق اللقب، ثم تولى تدريب برشلونة بعد عامين خلفا للمدرب الأسبق لويس إنريكي، والطريف أنه أقيل العام الماضي، بعد الخروج من نصف نهائي السوبر أمام أتلتيكو مدريد، في أول نسخة للبطولة بنظامها الحالي، بمشاركة 4 فرق.