بلينكن "قلق" من اتهامات جديدة لنافالني ويدعو لإطلاق سراحه
أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن "قلقه من الاتهامات الجديدة" التي وجهت إلى المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني.
وقال بلينكن في تغريدة على "تويتر" إن نافالني ورفاقه "مستهدفون بسبب عملهم في تسليط الضوء على الفساد الرسمي"، مضيفا "على السلطات الروسية الإفراج عن أليكسي نافالني وإنهاء ملاحقاتها ومضايقاتها لأنصاره".
وأوقف أليكسي نافالني في 17 يناير/ كانون الثاني 2021 في موسكو إثر عودته من ألمانيا حيث أمضى فترة تعافٍ من عملية تسميم بمادة نوفيتشوك يتّهم هو والدول الغربية الكرملين بالوقوف خلفها.
ولم تفتح روسيا أيّ تحقيق في محاولة التسميم هذه، زاعمة أن ليس لديها أيّ دليل في هذا الخصوص إذ إن برلين لم تتشاطر معها نتائج التحاليل الطبية التي أجرتها لأبرز معارضي الكرملين.
وفُرضت على نافالني، وهو من أشرس منتقدي الفساد في البلد، عقوبة السجن لسنتين ونصف سنة في قضية "احتيال" هي مسيّسة في نظره.
وأثارت هذه الإدانة موجة تنديد دولية، متسببة بعقوبات جديدة اتّخذها الغرب في حقّ موسكو.
وستكون عملية التسميم التي تعرّض لها نافالني والتي تنفي موسكو أيّ صلة لها بها محور وثائقي سيعرض قريبًا من إنتاج "سي ان ان" و"اتش بي أو ماكس".