بالفيديو.. بريانكا شوبرا تستمع للأطفال ضحايا العنف
بريانكا شوبرا ممثلة بوليوود وسفيرة النوايا الحسنة لمنظمة "اليونيسيف" تطالب بزيادة الدعم للأطفال ضحايا العنف الجنسي.
زارت بريانكا شوبرا ممثلة بوليوود وسفيرة النوايا الحسنة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" والتي عينت كسفيرة منذ ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي ولمدة 10 سنوات، زيمبابوي هذا الأسبوع، والتقت بالأطفال الناجين من العنف الجسدي واستمعت إلى قصصهم المروعة.
وتحدثت شوبرا سفير النوايا الحسنة باليونيسيف عن زيادة الدعم لهؤلاء الأطفال ضحايا العنف الجنسي خلال رحلتها بزمبابوي.
وقالت شوبرا إنه لا يجب على أي امرأة وبالأخص الطفل أن تتعرض للعنف الجنسي، وخاصة من الأشخاص الذين يثقون بهم، مثل أحد أفراد الأسرة حسب ما جاء في موقع هندوستان تايمز الهندي.
وكانت المحطة الأولى لشوبرا في شيتونغويزا، جنوب هراري، بزيمبابوي، حيث التقت فتاة تبلغ من العمر 13 عاما تعرضت للاغتصاب مرار من قبل عمها الذي هددها إذا كشفت عن اعتدائه عليها.
ونتيجة للإيذاء الجسدي، كانت الضحية "حامل" ولكن بمساعدة أمها وجيرانها، أبلغت الشرطة وتم إلقاء القبض على عمها.
وأضافت شوبرا أنه علينا كمجتمع أن نقدم الرعاية الجيدة لأطفالنا وتعليمهم، وأن الجنس دون السن يمكن أن يؤدي إلى الحمل غير المرغوب فيه في سن المراهقة أو الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
وأشارت شوبرا إلى أن نموذج حماية الطفل ينبغي أن يكون على قدر عال من حمايتهم من العنف، وتوفير أماكن آمنة للأطفال ليتجهوا إليها، إن حدث لهم أي اعتداءات.
وتفيد منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" بأن العنف الجنسي ضد الأطفال منتشر على نطاق واسع في زيمبابوي، وتبين الإحصائيات المتوفرة أن قرابة واحدة من بين 10 بنات بين الفئة العمرية 15 – 17 سنة كانت ضحية للاعتداء الجنسي.
وأكثر ما يثير القلق هو أن معظم الحوادث التي وقع فيها الأطفال تكون من الأشخاص الذين يثقون بهم.
كما أشارت اليونيسف إلى أن العنف الجنسي ضد الأطفال "غير مرئي في الغالب"، كما أنه غير موثق إلى حد كبير، مشيرة إلى أن الخوف من "الدخول في مشكلة" وكذلك العار والوصمة كلها أسهمت في عدم الإبلاغ عن الاعتداء.