إميليا كلارك تكشف إصابتها بنزيفين دماغيين مع بدء تصوير "جيم أوف ثرونز"

الممثلة البريطانية إميليا كلارك تكشف أنها تعرضت للنزيف الأول عام 2011، وخضعت لعملية استفاقت منها فاقدة القدرة على الكلام بشكل صحيح.

كشفت الممثلة البريطانية إميليا كلارك التي تؤدي دور دينيريس تارجيريين في مسلسل "جيم أوف ثرونز" عن إصابتها بنزيفين دماغيين في السنوات الأولى من تصوير هذا العمل التلفزيوني الناجح لمحطة "إتش بي أو".

• مؤلف "جيم أوف ثرونز" لن ينشر روايته الجديدة هذا العام

وتعرضت كلارك للنزيف الأول الناجم عن تسلّخ شريان دموي تمدّد في 11 فبراير/ شباط 2011 بعيد الانتهاء من تصوير الموسم الأول من المسلسل، بحسب ما كشفت في مقال طويل نشرته مجلة "نيويوركر".

وعانت الممثلة من آلام حادة وكانت فاقدة للوعي تقريبا ونقلت بصورة عاجلة إلى المستشفى، وكانت وقتها في الـ24 من العمر، وخضعت لعملية استفاقت منها مصابة بألم شديد وفاقدة القدرة على الكلام بشكل صحيح. 

وروت الممثلة: "اسمي الكامل هو إميليا إيزبل يوفيميا روز كلارك. لكنني لم أعد أتذكره وكنت أتفوه بكلمات غير مفهومة. وأردت أن أنهي حياتي، فطلبت من الطاقم الطبي أن يدعني أموت. فمهنتي، وهي حلم حياتي، ترتكز على الكلام والتواصل".

وزالت مشاكل النطق هذه في بضعة أيام وغادرت إميليا كلارك المستشفى بعد شهر من دخوله، مستأنفة أنشطتها ومحضّرة عودتها لتصوير الموسم الثاني من "جيم أوف ثرونز".

وتابعت كلارك: "كان تصوير الموسم الثاني الأصعب بالنسبة لي، وكنت أظنّ في كلّ دقيقة أنني سأموت"، لا سيما أن الأطباء شخّصوا إصابتها "بتمدد شرياني آخر بسيط" يستدعي مراقبة منتظمة.

وفي عام 2013، تبيّن أن نطاق هذا التمدّد تضاعف، واضطرت كلارك إلى إجراء عملية كان من المفترض أن تكون بسيطة، لكنها لم تسر على خير ما يرام وتطّلب الأمر جراحة طارئة مع ثقب الجمجمة لاحتواء النزيف.

وقد تعافت الممثلة اليوم وانضمت إلى منظمة خيرية تعنى بمساعدة الناجين من جلطات دماغية الذين هم بحاجة إلى علاج.