بريطانيا تتدخل بأزمة بيلاروسيا.. استدعاء السفيرة
خطوة استدعاء جاكلين بيركينس جاءت بعد أن سحبت بولندا وليتوانيا، اللتين استضافتا شخصيات معارضة فرت من بيلاروسيا، مبعوثيهما ومسؤولين آخرين
استدعت بريطانيا سفيرتها لدى بيلاروسيا، اليوم السبت، مع استمرار الضغوط الدولية على رئيس الجمهورية السوفيتية السابقة ألكسندر لوكاشينكو، في أعقاب انتخابات مثيرة للجدل قبل شهرين.
وتأتي خطوة استدعاء جاكلين بيركينس بعد أن سحبت بولندا وليتوانيا، اللتين استضافتا شخصيات معارضة فرت من بيلاروسيا، مبعوثيهما ومسؤولين آخرين، تحت ضغط من القيادة في مينسك.
وقال وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب إن بلاده "تدين قرار بيلاروسيا لطرد الدبلوماسيين البولنديين والليتوانيين".
وكتب في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنه:" تضامنا مع الضغوط الدولية، فإننا نستدعي بشكل مؤقت سفيرتنا لإجراء مشاورات حول الوضع في بيلاروسيا".
وكانت العديد من دول الاتحاد الأوروبي قد استدعت بالفعل سفراءها.
وكانت بولندا وليتوانيا مأوى للمعارضين من بيلاروسيا، الذين طردوا من البلاد بسبب احتجاجاتهم على الانتخابات الرئاسية التي جرت في التاسع من أغسطس/ آب الماضي، التي جلبت فوزا متنازعا عليه بشكل واسع للزعيم الذي يحكم البلاد منذ فترة طويلة لوكاشينكو.
وأمس الجمعة، دعت المعارضة السياسية في بيلاروسيا، النساء في مختلف أنحاء العالم إلى الخروج في مسيرات خلال عطلة نهاية الأسبوع ضد الرئيس ألكسندر لوكاشينكو.
وقال فريق زعيمة المعارضة في المنفى سيفتلانا تيخانوفسكايا: "النساء في مختلف أنحاء العالم سوف يخرجن في مسيرة لدعم مواطني بيلاروسيا الشجعان".
ووافق قادة الاتحاد الأوروبي المجتمعون في بروكسل، الأسبوع الماضي، على فرض عقوبات على المسؤولين عن القمع في بيلاروسيا.
وانتقدت روسيا العقوبات التي قرر الاتحاد الأوروبي فرضها على بيلاروسيا واعتبرتها "دليل ضعف".
كما أدرجت الأربعاء الماضي، زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا على قائمة المطلوبين بتهم جنائية بينها إطلاق دعوات للمساس بأمن البلاد ومنها دعوات للاستيلاء على السلطة.
aXA6IDMuMTUuMTQzLjE4IA== جزيرة ام اند امز