تيريزا ماي تدعو البريطانيين إلى الاتحاد في 2017

تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا تدعو المواطنين إلى الاتحاد في عام 2017، بعد حالة الانقسام عقب استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي.

دعت تيريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا، المواطنين البريطانيين إلى الاتحاد في عام 2017، وذلك بعد حالة الانقسام عقب استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وقالت رئيسة وزراء بريطانيا، في رسالة بمناسبة العام الجديد، أمس الأحد، إنها ستعمل على التوصل إلى اتفاق للانسحاب من الاتحاد الأوروبي في صالح جميع البريطانيين وليس فقط في صالح هؤلاء الذين صوتوا بالموافقة على الانسحاب.

وأشارت ماي، في رسالة بثها التلفزيون، إلى أنه رغم الانقسامات، فإن البريطانيين يتقاسمون رغبة العيش في بلد أقوى وأكثر عدلا وأمنا، وأضافت "هذه الطموحات توحدنا ولذا لم نعد 52% صوتوا لصالح الانسحاب و48% صوتوا لصالح البقاء، لكننا اتحاد عظيم من الشعوب والأمم بتاريخ مشرف ومستقبل مشرق".

وتابعت "لذا عندما نجلس حول طاولة المفاوضات مع أوروبا هذا العام سيكون ذلك مع الأخذ في الاعتبار أنني هناك للتوصل إلى الاتفاق السليم، ليس فقط لهؤلاء الذين صوتوا بالموفقة على الانسحاب لكن لكل فرد في هذا البلد".

وصوت 52% من البريطانيين في يونيو/حزيران الماضي، بالموافقة على الخروج من الاتحاد الأوروبي، وظلت نبرة النقاش العام بشأن كيف سيبدو الانسحاب قويا.

وتستغرق عملية انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سنوات، ولم تقدم ماي تفاصيل تذكر بشأن الاتفاق الذي ستسعى لإبرامه مع الدول الأعضاء الأخرى بالاتحاد الأوروبي وعددها 27.