سياسة
لبناء مستقبل أفضل.. بريطانيا تدعم الانتقال السياسي في ليبيا
جددت بريطانيا، السبت، دعمها خطوات بناء المستقبل في ليبيا؛ بداية من منح البرلمان الثقة للحكومة الجديدة برئاسة عبدالحميد الدبيبة.
وقال السفير البريطاني لدى ليبيا، نيكولاس هوبتون، في تغريدة عبر حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": "من المهم عقد جلسة مجلس النواب للتصويت على منح الثقة لحكومة الدبيبة لدفع ليبيا نحو مستقبل أفضل".
وتعقد في سرت، الإثنين 8 مارس/آذار الجاري، جلسة منح الثقة للحكومة الليبية الجديدة، التي دعا إليها رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، فيما أعلنت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة سرت "مدينة آمنة" وجاهزة، لعقد الجلسة ومنح حكومة عبدالحميد الدبيبة الضوء الأخضر لممارسة مهامها.
وأكد رئيس الحكومة الليبية، في بيان سابق اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه: "تقديرًا لحساسية وتحديات المرحلة الأمنية والاقتصادية، اعتمدت الحكومة في تشكيلتها الإبقاء على هيكلية أغلب الوزارات مع بعض الإضافة، استثمارا للوقت وتفاديًا لما قد تستغرقه عملية الدمج وإعادة الهيكلة".
وأوضح أن "أولويات عمل الحكومة ستكون تحسين الخدمات للمواطن، وتوحيد مؤسسات الدولة، وإنهاء المراحل الانتقالية بالوصول إلى الاستحقاق الانتخابي".
وخلال الساعات الماضية، تداولت وسائل إعلام ليبية تسريبا حول أسماء التشكيلة الوزارية التي تقدم بها الدبيبة لمجلس النواب، تضمنت أسماء بينها صقر بوجواري، ورمضان بوجناح الحسناوي نائبين لرئيس الوزراء، وحمد عبدالرزاق العبيدي وزيرا للزراعة، وطارق عبد السلام مصطفى أبوفليقة وزيرا للموارد المائية، وتوفيق الدرسي وزيرا للثروة الحيوانية، وعبد الشفيع حسين البرعصي وزيرا للرياضة، وكامل ابريك الحاسي وزيرا للتخطيط، ولمياء فتحي أبوسدرة وزيرة للخارجية، وخالد خليل الجازوي وزيرا للصحة.
والشهر الماضي، قالت المبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني وليامز إن قائمة "محمد المنفي" فازت برئاسة السلطة التنفيذية المؤقتة الجديدة في ليبيا، ومعه عبدالحميد الدبيبة لرئاسة الحكومة، بعد حصولها على 39 صوتا، مقابل 34 لقائمة "عقيلة صالح".
ومن المقرر أن تقود السلطة الجديدة البلاد إلى حين إجراء الانتخابات العامة أواخر هذا العام 24 ديسمبر/كانون الأول 2021.