حرب أوكرانيا "تفتح" عين بريطانيا على البوسنة والهرسك
أعلنت بريطانيا، الخميس، أنها سترسل خبراء عسكريين إلى البوسنة والهرسك لمواجهة ما قالت إنه "النفوذ الروسي".
وأوضح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في بيان، أنه يسعى إلى "تدعيم مهمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) وتعزيز الاستقرار والأمن في البلاد".
- بريطانيا تواصل خسائرها في أوكرانيا.. وروسيا تعلن تدمير أسلحة "الغرب"
- حرب أوكرانيا.. كييف "سوق سلاح" يغري بريطانيا
وأضاف جونسون: "لا يمكننا أن نسمح لغرب البلقان بأن يصبح ملعبا آخر لمساعي (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين".
ولفت إلى أن "روسيا تسعى إلى عكس مكاسب العقود الثلاثة الماضية في البوسنة والهرسك من خلال تأجيج نيران الانفصال والطائفية".
وأضاف: "هذا هو سبب أننا نزيد من دعمنا للبوسنة والهرسك، تلبية لدعوة أصدقائنا للمساعدة في حماية السلام الذي يستحقون التمتع به".
وكان رئيس الوزراء البريطاني عبّر، في تصريحات سابقة، عن مخاوفه من أن تضطر أوكرانيا، التي بدأت روسيا عملية عسكرية فيها في 24 فبراير/شباط الماضي، لقبول "سلام سيئ" بضغوط أوروبية.
وأكد أن أوكرانيا قد تتعرض لضغوط للموافقة على اتفاق سلام مع روسيا لا يصب في مصلحتها، بسبب التداعيات الاقتصادية للحرب في أوروبا.
وأضاف: "تقول دول كثيرة إن هذه حرب أوروبية غير ضرورية.. وبالتالي فإن الضغط سيزداد لتشجيع، وربما إجبار الأوكرانيين على (قبول) سلام سيئ".
وأشار جونسون إلى أن عواقب نجاح بوتين في شق طريقه في أوكرانيا ستكون خطرة على الأمن العالمي و"كارثة اقتصادية طويلة الأمد".
aXA6IDE4LjIyNy4wLjU3IA== جزيرة ام اند امز