درة الأندلس تعيد أمجاد ما قبل الوباء.. السياحة في البرتغال تنتعش
استقبلت الفنادق البرتغالية في يوليو/تموز عددا قياسيا من السياح تخطى 3 ملايين سائح بينهم 1,8 مليون أجنبي من البريطانيين والإسبان والأمريكان.
وارتفع عدد السائحين الأجانب إلى البرتغال "درة الأندلس" كما يطلق عليها عربيا بنسبة 6.3% مقارنة مع يوليو/تموز 2019 (قبل جائحة كوفيد-19) بحسب بيان الحكومة البرتغالية مساء أمس الجمعة.
وقالت وزارة الاقتصاد في بيان ردا على البيانات التي نشرها المعهد الوطني للإحصاء وبنك البرتغال إنه "أفضل شهر يسجل على الإطلاق" من حيث عدد السياح.
خلال الأشهر السبعة الأولى من العام، تجاوز عدد السياح عتبة 14,2 مليون شخص. وفي 2019، استقبل قطاع الفنادق البرتغالي عددا قياسيا بلغ 27 مليون شخص.
بلغ عدد ليالي المبيت المسجلة في تموز/يوليو 8.6 ملايين أي بارتفاع قدره 4.8% مقارنة مع يوليو/تموز 2019 آخر صيف قبل انتشار وباء كوفيد-19 والذي شل تقريبا السياحة العالمية.
كان السياح الأجانب يشكلون أكثر من 87% من مجمل ليالي المبيت هذه ويتصدرهم البريطانيون وبعدهم الإسبان والأمريكيون.
ارتفعت عائدات السياحة التي كانت تشكل حوالى 15% من إجمالي الناتج الداخلي قبل الوباء بنسبة 11% مقارنة مع تموز/يوليو 2019 كما أوضحت الحكومة.
وأكدت وزيرة الدولة للسياحة ريتا ماركيز أن "هذه الأرقام تظهر أن قطاع السياحة هو، مرة أخرى، محرك أساسي لاقتصادنا".
وأضافت كما ورد في البيان الحكومي أن البرتغال "تتميز مرة أخرى كواحدة من أكثر الوجهات تنافسية على الصعيد الدولي".
aXA6IDMuMTQ5LjI0LjE5MiA= جزيرة ام اند امز