بريتني سبيرز مطلوبة أمام القضاء في شهر العسل.. الخصم مفاجأة
وجدت النجمة الأمريكية بريتني سبيرز نفسها في ورطة قضائية، بعد أقل من 10 أيام من زفافها على سام أصغري، بسبب دعوى تتهمها بالتشهير.
الدعوى رفعها جيمي سبيرز، والد النجمة الأمريكية، ويزعم فيها أن ابنته عملت على تشويه اسمه وسمعته بلا هوادة على وسائل التواصل الاجتماعي، كما أنها تعتزم شن المزيد من الهجمات ضده في مذكراتها القادمة.
وجاء في حيثيات الدعوى التي صاغها أليكس وينجارتن، محامي جيمي سبيرز، أن بريتني كتبت منشورات عامة على وسائل التواصل الاجتماعي تحتوي على مزاعم كاذبة حول مسائل عائلية خاصة، تتعلق بأن والدها أساء إليها أثناء فترة وصايته عليها وعلى أموالها.
وكشفت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية أن جيمي يريد استجواب بريتني سبيرز أمام المحكمة بشأن مزاعمها بأنه حرمها من مسكنات الألم، وأجبرها على التبرع بكمية كبيرة من الدم لتلقي العلاج الطبي خلال فترة الوصاية، إضافة إلى مزاعم بريتني بأن والدها أساء استخدام لوائح الوصاية الخاصة بها وسرق ممتلكاتها وأموالها بينما كان من المفترض أن يدير شؤونها المالية.
وتأتي تلك الاتهامات بعد حوالي 7 أشهر من قرار المحكمة بإنهاء الوصاية على بريتني سبيرز وإنهاء سيطرة والدها التي استمرت لسنوات على ممتلكاتها وقراراتها. وكانت بريتني قد بالغت في الانتقاد العلني لعائلتها، وتجاهلت دعوتهم لحضور حفل زفافها، وبدلاً من ذلك، احتفلت مع زملائها النجوم باريس هيلتون ومادونا وسيلينا جوميز ودوناتيلا فيرساتشي.
وفي ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، بعد قرار المحكمة بإنهاء الوصاية، طلب والد بريتني سبيرز من القاضي إجبارها على الاستمرار في دفع أتعابه القانونية، وهو الطلب الذي وصفه محاميها بأنه "مخجل". واتهم المحامي والد سبيرز بأنه "رجل قاس وسامّ ومتعسف".
ودُعمت هذه الأقوال بوثائقي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" بعنوان "كونترولينج بريتني سبيرز" (التحكم ببريتني سبيرز) يتهم جايمي سبيرز بأنه نصب سرّاً كاميرات مراقبة في غرفة ابنته وسجّل محادثات خاصة معها.
كما يؤكد وثائقي آخر أنتجته "نتفليكس" بعنوان "بريتني فرسز سبيرز" أن المغنية الشهيرة حاولت مرتين الاستعانة بخدمات محاميها الخاص في بداية فترة الوصاية عليها، لكن هذا الطلب قوبل بالرفض.
وكانت بريتني سبيرز قد وكلت محاميها ماثيو روزنغارت لإدارة وتنسيق شؤونها المالية، في ظل قلقها من أن والدها جيمي سبيرز قد يستولي على أموالها وأصولها المالية التي تقدر بملايين الدولارات، وعليه قامت المحكمة بإنهاء الوصاية التي استمرت ما يقرب من 14 عامًا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021.
واحتفلت بريتني سبيرز بزفافها على وسام أصغري، في 10 يونيو/ حزيران الجاري، بعدما أعلنا عن خطبتهما عبر تطبيق أنستقرام في سبتمبر/أيلول 2021. وبعد الخطوبة بشهرين، تخلصت المغنية من الوصاية القانونية لوالدها. وقالت، أثناء إجراءات المحكمة، إنها تتوق للزواج وتكوين أسرة جديدة دون أي قيود.
وأعلنت سبيرز في أبريل/نيسان أنها هي وأصغري ينتظران مولوداً. لكن بعد شهر، قالت المغنية إنها تعرضت للإجهاض. وأصغري (28 عاماً) إيراني المولد، وهو مدرب شخصي وممثل ظهر في مسلسل "بلاك مانداي" أو (الاثنين الأسود).
وتزوجت سبيرز (40 عاماً) مرتين من قبل، الأولى من صديق طفولتها جيسون ألين ألكسندر، وتزوجته في لاس فيجاس عام 2004، لكن تم إبطال هذا الزواج بعد أيام قليلة. وفي العام نفسه، تزوجت من الراقص كيفن فيدرلاين وأنجبت منه طفلين، وانتهى هذا الزواج بالطلاق في عام 2007.