ترامب ومعركة الكتب.. شقيق يهب لنجدة أسرار العائلة
ما بين "غرفة الأحداث" و"أسرار العائلة".. أجواء عاصفة تحيط بالرئيس الأمريكي هذه الأيام
أجواء عاصفة تحيط بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ فترة، على وقع فيروس كورونا المتفشي في البلاد وتداعياته الاقتصادية، قبل أن تهب رياح كتب من هنا وهناك تحرج ما تحمله بين طياتها سيد البيت الأبيض وإدارته.
فمن جهة، كتاب "غرفة الأحداث" لمستشار ترامب السابق للأمن القومي، جون بولتون، يكشف فيه تفاصيل مثيرة، من داخل البيت الأبيض، ومن جهة أخرى كتاب آخر لابنة شقيقة الرئيس الأمريكي.
فالأول وعلى الرغم من وعيد وتهديد ترامب لمنع صدوره، إلا أن بولتون نشر مذكراته أخير.
أما الثاني الذي يحمل عنوان "أكثر مما ينبغي وغير كاف أبدا: كيف خلقت عائلتي أخطر رجل في العالم"، وكتبته ماري ابنة الشقيق الأكبر لترامب، فلم ير النور بعد، في ظل محاولات لمنع نشره.
أسرار عائلية
محاولات يتصدرها هذه المرة، شقيق للرئيس الأمريكي، قدم مسعى قضائيا لمنع صدور الكتاب الذي من المقرر نشره في 28 يوليو/تموز المقبل، ويهدد بفضح أسرار عائلية.
ووفق ما أفادت به صحيفة نيويورك تايمز، فإن روبرت ترامب، طلب من محكمة في حي كوينز بنيويورك منع صدور الكتاب.
وفي بيان نقلته الصحيفة، قال روبرت إن محاولة ابنة شقيقه "لتشويه علاقاتنا العائلية بعد كل هذه السنوات لجني أرباح مالية هي مهزلة وظلم في آن واحد لذكرى (...) والدينا العزيزين".
وأعرب عن اعتزازه وباقي أفراد العائلة بشقيقه "الرائع الرئيس"، معتبرا أن أعمال ماري "عارا حقيقيا".
وبحسب دار النشر سايمون أند شوستر، فإن كتاب ماري الواقع في 240 صفحة، يتناول "التاريخ القاتم" لعائلة الرئيس، حين كانت في منزل جديها بنيويورك.
وتزيد دار النشر، بأن الكتاب يلقي الضوء على "كابوس من الصدمات والعلاقات المدمرة، وإهمال وتجاوزات".
وكانت ردود ترامب وموالين له على نشر كتاب بولتون حادة، إذ وصفه الرئيس بـ"الجرو المريض"، و"الأحمق الممل"، فيما اعتبره وزير الخارجية مايك بومبيو "خائنا".