بسبب هذا الفيلم.. بروس ويليس يطرد مدير أعماله
خاض الممثل الأمريكي بروس ويليس معركة شرسة لم تخل من أزمات وانتكاسات، قبل أن يصبح النجم الشهير الذي هو عليه الآن.
وعمل "ويليس" حارسا شخصيا في البداية قبل أن يتخذ قرارًا بالانتقال إلى مدينة نيويورك لتحقيق حلمه وشغفه بالتمثيل.
ورغم الصعوبات الكبيرة التي مر بها بروس ويليس، كان ندمه الأكبر على ضياع دور في فيلم.
ووفقًا لموقع "ذا ثينجز" الأمريكي، اعتاد بروس ويليس خسارة كثير من الأدوار، إما بسبب سوء حظه أو لأسباب أخرى، ولكن الفيلم الذي لم يستوعب خسارته حتى الآن هو فيلم The English Patient (المريض الإنجليزي)، والذي حقق نجاحًا نقديًا كبيرًا وجماهيريًا أيضًا، إذ بلغت إيراداته 232 مليون دولار، بميزانية لا تتجاوز 30 مليون دولار.
وكشف ويليس أنه عٌرض عليه دور البطولة في فيلم المريض الإنجليزي، هو وزوجته في ذلك الوقت ديمي مور.
وقال "ويليس" إنه رفض الدور لأنه لم يكن على دراية كاملة بالوضع، إذ ظن أن الفيلم لن ينفذ بسبب تعقيدات إنتاجية، لكن المنتج هارفي واينستين أنقذه في النهاية".
وأضاف أنه شاهد الفيلم مؤخرًا واشتعل الندم في قلبه مجددًا، لأنه أحب السيناريو، إضافة إلى فوز الفيلم بـ 9 جوائز أوسكار، لكنه في النهاية ذهب في طريق آخر بناءً على نصيحة وكيل أعماله.
وأشار الموقع إلى أن ضياع فرصة العمل على هذا الفيلم كانت السبب في قرار "ويليس" في النهاية بطرد وكيل أعماله بسبب نصيحته السيئة.
فيلم المريض الإنجليزي، بطولة رالف فاينس وكريستين سكوت توماس، ويدور حول قصة حب تجمع بين جندي متضرر من آثار الحرب العالمية الثانية وممرضة.