قمة أوروبية تحت صافرات الإنذار.. كييف تحصل على دعم "نفسي"

دوّت صافرات الإنذار في كييف، الجمعة، بالتزامن مع انعقاد قمة أوروبية أوكرانية ترمي لبحث ملف انضمام أوكرانيا إلى التكتل.
وخلال القمة التي تحمل أهمية رمزية، تعهّد الاتحاد الأوروبي بدعم أوكرانيا "في كل خطوة" ضمن مساعيها للانضمام إلى التكتل، وسط دوي متقطع لصافرات الإنذار.
ويضغط الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي استضاف الاجتماع على التكتل لتسريع إجراءات انضمام بلاده التي تحاول التصدي لهجوم روسي بدأ قبل عام تقريبا.
ومنح الاتحاد الأوروبي أوكرانيا وضع الدولة المرشحة للانضمام إليه في يونيو/حزيران العام الماضي، لكن يرجّح أن يكون مسار العضوية الكاملة صعبا ويستغرق سنوات.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال وصوله إلى العاصمة الأوكرانية، في حين دوّت صافرات الإنذار.
وقال في تغريدة، موجها حديثه إلى كييف: "سندعمكم أيضا في كل خطوة ضمن مسيرتكم إلى الاتحاد الأوروبي".
وفي وقت لاحق، قال ميشال في تصريحات صحفية: "أوكرانيا هي الاتّحاد الأوروبي والاتّحاد الأوروبي هو أوكرانيا"، مضيفا "مستقبل أوكرانيا هو مع الاتّحاد الأوروبي".
- بعد الدبابات.. هل يرسل الغرب الطائرات المقاتلة إلى أوكرانيا؟
كما شاركت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ومسؤول الشؤون الخارجية للتكتل جوزيب بوريل أيضا، في القمة التي قطعتها صافرات الإنذار.
وفي بيان عقب ختام القمة، قال التكتل الأوروبي إنه "سيكثّف جهوده لاستخدام الأصول الروسية المجمّدة لدعم إعادة إعمار أوكرانيا ولدفع تعويضات، وفقاً للقانونين الأوروبي والدولي".
كما أشاد الاتحاد الأوروبي بـ"الجهود الكبيرة" التي بذلتها أوكرانيا في سبيل الانضمام إلى التكتل، دون الكشف عن جدول زمني، في حين ترغب كييف بتسريع العملية.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTU0IA== جزيرة ام اند امز