متى يتوقف القتال في بوركينا فاسو؟.. السلاح من أجل "غذاء الأطفال"
متى يتوقف القتال في بوركينا فاسو؟.. سؤال حسمه إبراهيم تراوري الرئيس الانتقالي في البلاد، بإجابة قاطعة تخص "غذاء الأطفال".
وبأسلوب مفعم بالحماس قال تراوري، في كلمة إلى الأمة بمناسبة الذكرى الـ62 لاستقلال بلاده، إن "نضالنا لن ينتهي إلا عندما يملك كل أطفال بوركينا فاسو ما يكفيهم من طعام، وينامون بسلام".
وأكد أن "وقت الاحتفال لم يحن بعد، واستقلالنا لم يُنجز لأن أراضينا محتلة واقتصادنا يتعثر وأيدينا مقيدة"، مؤكدا أن "المعركة من أجل الاستقلال التام بدأت".
وأكد أن "هذا الكفاح لا يمر بالضرورة عبر الأسلحة، بل عبر قيمنا وسلوكنا وتعافي اقتصادنا أيضا"، مطالبا مواطنيه بـ"مزيد من التضحيات لتحرير أراضي البلاد".
وأشار تراوري إلى أن "الأمل موجود، لأننا لن نستسلم وسنذهب إلى نهاية هذا الكفاح من أجل الاستقلال التام لوطننا".
دحر الإرهاب
وحدد تراوري الرئيس الانتقالي الذي تولى السلطة بانقلاب عسكري في 30 سبتمبر/أيلول الماضي كان الثاني في البلاد خلال 8 أشهر، هدفا هو "استعادة الأراضي التي تحتلها الجماعات الإرهابية، التي تسيطر على 40% من البلاد.
جاء ذلك بعد حملة تجنيد سجل فيها 90 ألف مدني للانضمام إلى قوات "المتطوعين من أجل الدفاع عن الوطن" لمساعدته في مكافحة الإرهاب.
وتشهد بوركينا فاسو، أعمال عنف ترتكبها جماعات إرهابية منذ عام 2015، أدت لمقتل الآلاف وأجبرت نحو مليوني شخص على الفرار من ديارهم.
وتضاعفت هجمات الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيمي داعش والقاعدة على الجنود والمدنيين خلال الأشهر الأخيرة، خاصة في شمال وشرق البلاد.