مجلة الشارقة الثقافية في معرض القاهرة للكتاب

بالتعاون مع دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، نظم بيت الشعر في الأقصر ندوة بعنوان "الدور الثقافي للشارقة ومجلة الشارقة الثقافية".

نظم بيت الشعر في الأقصر، بالتعاون مع دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، ندوة بعنوان "الدور الثقافي للشارقة ومجلة الشارقة الثقافية"، وذلك في معرض القاهرة الدولي للكتاب. 

تحدث في الندوة كل من: نواف يونس مدير تحرير مجلة الشارقة الثقافية، وحسين القباحي مدير بيت الشعر في الأقصر، والصحفي مصطفى عبد الله.

وأكدت الدكتورة هويدا صالح -روائية وناقدة مصرية أن علاقة الشارقة بالوطن العربي علاقة عميقة الجذور، مستشهدة بالنظام المعماري للإمارة الذي يضعك في قلب الحضارة العربية بتراثها الفكري والفني الهائل.

من جهته استهل مدير تحرير مجلة الشارقة الثقافية، التي تصدر عن دائرة الثقافة والإعلام، حديثه حول الفكرة التي ترتكز عليها المطبوعات الثقافية والأهداف التي تنطلق منها لتستهدف جمهورها وقراءها. 

وأوضح أن المجلة لم يقتصر دورها التنويري والثقافي على الأدب والشعر فقط، بل امتد للمسرح ولجميع الفنون، واتسع ليشمل شعر العامية في الخليج وهذه هي البداية التي ستستمر وتنمو لتحقق غايتها وهدفها لتصل إلى كل قارئ عربي مهتم بالآداب والثقافة والفنون.

وبين أن أول الأهداف التي تم وضعها لمجلة الشارقة الثقافية بما أنها أحد روافد مشروع الشارقة الثقافي، محاولةً تغطية هذا المشروع بجميع فعالياته الفكرية والأدبية والنقدية والتشكيلية، الأمر الذي دفعهم في مجلة الشارقة الثقافية لتكوين هيئة تحرير مناسبة للعمل داخل إطار الشارقة، والعمل على استقدام نخبة من الكتاب العرب من مختلف المدن والعواصم العربية لجعل المجلة أشبه بجسر التواصل بين هذه المشاهد العربية والشارقة.

من ناحيته، أشار الشاعر حسين القباحي إلى الدور الرائد الذي تقوم به الشارقة في خدمة ورعاية الثقافة في الوطن العربي، من خلال إقامة الأنشطة والفعاليات، مبيناً أن إحدى هذه المبادرات هي مبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي تهدف إلى إنشاء بيوت شعر في جميع أقطار الوطن العربي، وتلك المبادرة أثمرت عن عدد من البيوت أصبح لها نشاط واسع وممتد ومنفتح.

من جهته قال الصحفي مصطفى عبد الله إن الجهود التي تبذلها الشارقة في الحقل الثقافي العربي إنما تنطلق من وعي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، بقيمة الثقافة والكلمة، والذي كان من أوائل المبادرين لزيادة الوعي الثقافي في الوطن العربي.