من دموع القاهرة لأفراح طوكيو.. منتخب مصر لليد يصنع المجد مرتين
رغم الأداء القوي لمنتخب مصر لليد في كأس العالم الأخيرة للعبة التي أقيمت على أرضه بالقاهرة، فإن الدموع كتبت المشهد الأخير له بالبطولة.
وخرج منتخب مصر لليد مرفوع الرأس من دور الثمانية لكأس العالم التي أقيمت في القاهرة في يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد مباراة ملحمية أمام منتخب الدنمارك بطل العالم الذي حافظ على لقبه.
وانتهت الوقت الأصلي لمباراة مصر والدنمارك حينها بالتعادل، وامتدت لـ3 أوقات إضافية، قبل أن تحسم رميات الجزاء النتيجة لصالح بطل العالم الذي توج بلقبه الثاني على التوالي في نهاية المطاف بعد التغلب على السويد في االنهائي.
صورة الدموع
وبعد هذه المباراة انتشرت صورة شهيرة للاعب يحيى الدرع وهو يبكي بعد خروج منتخب مصر من البطولة، رغم أنه كان أقرب للفوز في أكثر من فرصة.
وشتان الفارق بين هذه الصورة قبل 7 أشهر، وصور احتفالات منتخب مصر بعد الفوز على ألمانيا والتأهل للدور نصف النهائي في منافسات أولمبياد طوكيو 2021، كأول منتخب عربي يصل لهذه المرحلة في تاريخ الألعاب الأولمبية.
وفي الموقفين صنع منتخب مصر لليد المجد، ففي مباراة الدنمارك كان حديث وسائل الإعلام العالمية، لأنه المنتخب الوحيد الذي أرهق بطل العالم وكاد يخطف منه بطاقة التأهل.
وفي أولمبياد طوكيو، سطر منتخب مصر تاريخا جديدا بإنجاز عربي وأفريقي لم يحدث من قبل، بفضل جيل وصف بأنه أقوى جيل في تاريخ كرة اليد المصرية.