كمبوديا تنشر قواتها للبحث عن سائحة بريطانيا مفقودة
تقارير إعلامية بريطانية تؤكد أن الشابة البالغة 21 عاما كانت برفقة سائحين آخرين، لكنها لم تغادر نزلها معهم ما أثار القلق
نشرت كمبوديا قوات من الشرطة والجيش وغواصين للبحث عن سائحة بريطانية مفقودة منذ 4 أيام في جزيرة تعد وجهة سياحية مشهورة.
ويمشط حوالي 200 من عناصر الجيش والبحرية والشرطة جزيرة كوه رونج بجنوب كمبوديا في محاولة للعثور على إميليا بامبريدج التي شوهدت لآخر مرة في حفل على الشاطئ حوالي الساعة الـ3 صباح 24 أكتوبر/ تشرين الأول.
وقال خيانج فيران، المتحدث باسم إدارة بريه سيهانوك إنّ "الغواصين يبحثون في البحر المحيط بكوه رونج فيما يبحث آخرون في الغابة"، وأكّد: "لم نعثر على المرأة البريطانية المفقودة بعد".
وأكدت تقارير إعلامية بريطانية أن الشابة البالغة 21 عاما كانت برفقة سائحين آخرين، لكنها لم تغادر نزلها معهم ما أثار القلق.
وزاد الغموض بعد أن أعلنت السلطات أنها عثرت على حقيبتها وهاتفها حيث شوهدت آخر مرة في متنزه ليلي.
وتعد كمبوديا وجهة سياحية مشهورة في جنوب شرق آسيا، ورغم أنها تعد آمنة بشكل كبير إلا أنها شهدت سابقا بعض الحوادث ضد الأجانب.
وأدانت محكمة كمبودية، الأسبوع الماضي، 3 رجال باغتصاب سائحة فرنسية في مدينة كامبوت الساحلية بعد أن أوصلوها بسيارتهم.
وفي عام 2013، عثر على جثة سائحة فرنسية تبلغ 25 عاما طافية على مياه نهر في كامبوت وقد تم تشويهها. واتهم رجل بلجيكي باغتصاب وقتل المرأة الفرنسية لكنه أطلق سراحه لاحقا لعدم كفاية الأدلة.