كندا تطرح "تساؤلات جدية" حول استمرار رسوم ترامب على الصلب والألومنيوم
واشنطن تفرض منذ الأول من يونيو 2018 بموجب قرار من الرئيس دونالد ترامب رسوما جمركية بنسبة 10% و25% على واردات الألومنيوم والصلب من كندا.
قالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، إن الإبقاء على الرسوم الجمركية الأمريكية المشددة على الصلب والألومنيوم الكنديين يطرح "تساؤلات جدية" حول إبرام اتفاق التبادل الحر الجديد.
وقالت فريلاند، خلال مؤتمر صحفي، الإثنين، على هامش محادثات في واشنطن مع الممثل الأمريكي للتجارة روبرت لايتهايزر: "أبلغت السفير لايتهايزر أن وجود هذه الرسوم الجمركية يطرح بالنسبة للعديد من الكنديين تساؤلات جدية بشأن إبرام" اتفاق التبادل الحر الجديد لأمريكا الشمالية (نافتا).
وتفرض واشنطن منذ الأول من يونيو/حزيران 2018 بموجب قرار من الرئيس دونالد ترامب رسوما جمركية بنسبة 10% و25% على واردات الألومنيوم والصلب من كندا، في خطوة غير مسبوقة حيال هذه الدولة المجاورة والشريك التجاري الأول للولايات المتحدة، وردت أوتاوا في مطلع يوليو/تموز الماضي بتدابير مماثلة.
- ترامب يعلن فرض رسوم جمركية على الصلب والألومنيوم ويستثني كندا والمكسيك
- ترامب يدرس خفض صادرات الصلب والألومنيوم الأوروبية لأمريكا بنسبة 10%
وقالت فريلاند معلقة على الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين كندا والولايات المتحدة والمكسيك: "قال لي العديد من الكنديين إنهم سيستغربون فعلا أن تمضي كندا قدما في آلية الإبرام في حين أن الرسوم الجمركية لا تزال قائمة".
ويُفترض أن يصادق الكونجرس الأمريكي والبرلمانان الكندي والمكسيكي على الاتفاق كي يدخل حيّز التنفيذ ويحلّ محلّ اتفاقية نافتا السارية منذ 1994 والتي قرر الرئيس الأمريكي الانسحاب منها.
وكان مصدر حكومي كندي قد أوضح في نهاية فبراير/شباط 2019 أنه مع اقتراب الانتخابات التشريعية في الخريف بكندا وانتهاء المهل المتعلقة بعمل البرلمان، أمام المشرعين الكنديين مهلة تنتهي في 6 يونيو/حزيران المقبل على أبعد تقدير للمصادقة على الاتفاق.
ووقّع ترامب ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، والرئيس المكسيكي السابق إنريكي بينيا نييتو، الاتفاق الجديد في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في بوينوس أيريس على هامش قمة مجموعة الدول العشرين.
aXA6IDE4LjExOS4xOTIuMiA= جزيرة ام اند امز