عامل مشترك.. ثنائي برشلونة شاهد على انتكاسات دوري أبطال أوروبا
واصل برشلونة الإسباني انتكاساته في دوري أبطال أوروبا بالسنوات الـ6 الأخيرة، التي أعقبت تتويجه الأخير باللقب عام 2015.
ولم يستطع البارسا تحقيق أي إنجاز في البطولة بالمواسم الماضية، ليتلقى صفعة تلو أخرى كل عام.
لكن الموسم الحالي شهد أكبر انتكاسات الفريق الكتالوني بتعرضه للإقصاء من دور المجموعات عقب احتلاله المركز الثالث في المجموعة الخامسة، ليتحول إلى الدوري الأوروبي.
جاء ذلك بعدما حصد برشلونة 7 نقاط فقط، ليتفوق عليه بايرن ميونخ الألماني (18) وبنفيكا البرتغالي (8) نقاط.
وأشارت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية لوجود عامل مشترك في كافة النكبات التي عانى منها برشلونة بالتشامبيونز ليج خلال السنوات الأخيرة، حيث كان هناك لاعبان شاهدان على تلك الصفعات.
وأفادت بأن المدافع الإسباني جيرارد بيكيه والحارس الألماني تير شتيجن هما الوحيدان اللذان شهدا كافة الصفعات التي تلقاها الفريق الكتالوني في البطولة الأوروبية منذ اللقب الأخير.
ومن بين عناصر الفريق الحالي، كان الخماسي تير شتيجن وبيكيه وجوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس وسيرجي روبيرتو، حاضرين بقائمة البارسا في نهائي برلين عام 2015، الذي تغلب فيه على يوفنتوس الإيطالي بنتيجة 3-1.
وكان الرباعي تير شتيجن وبيكيه وألبا وبوسكيتس ضمن التشكيلة الأساسية، فيما جلس روبيرتو على مقاعد البدلاء في المباراة النهائية.
ومنذ ذلك النهائي، تلقى برشلونة خسائر بمجموع 40-3 على الصعيد التهديفي في كافة المواجهات التي أدت لإقصائه من دوري الأبطال.
وعلى سبيل المثال، تعرض برشلونة لهزائم مذلة على يد أتلتيكو مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي وبايرن ميونخ ويوفنتوس.
ولم يغب تير شتيجن وبيكيه عن تلك الهزائم، حيث كانا العامل المشترك في تلك النكبات، التي يأتي السقوط المدوي على يد بايرن (2-8) على رأسها في عام 2020.
ورغم استمرار الثلاثي بوسكيتس وألبا وروبيرتو مع الفريق حتى الآن، إلا أن كل منهم غاب عن بعض المباريات التي ودع بسببها البارسا منافسات البطولة.