بعد ميركاتو الـ600 مليون.. تشيلسي يضمن البقاء في الدوري الإنجليزي
استفاق تشيلسي من الكبوة التي مرَّ بها في الفترة الأخيرة وتحديدا منذ تولي المدرب فرانك لامبارد المسؤولية بشكل مؤقت حتى نهاية الموسم.
وحقق تشيلسي فوزا صعبا على بورنموث بنتيجة 3-1 في المباراة التي أقيمت على ملعب فيتاليتي ضمن منافسات الأسبوع الـ35 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
في البداية تقدم تشيلسي في النتيجة بالدقيقة التاسعة عبر كونور غالاغر، لكن بورنموث أدرك التعادل سريعا عن طريق ماتياس فينا بالدقيقة 21، لينتظر البلوز حتى الدقائق الأخيرة ليسجل هدفين في الدقيقتين 82 و86 بواسطة كل من بينوا بادياشيلي وجواو فيليكس.
ورفع فريق فرانك لامبارد رصيده إلى 42 نقطة في المركز الحادي عشر، وتوقف رصيد بورنموث عند 39 نقطة في المركز الرابع عشر.
هل أفلت تشيلسي رسميا من الهبوط من الدوري الإنجليزي؟
ووفقا لما أكدته العديد من المصادر وعلى رأسها صحيفة "ديلي ستار" الإنجليزية، حصد تشيلسي بذلك الفوز الثلاث نقاط التي ضمنت له البقاء لموسم آخر في البريميرليغ، بوصوله إلى النقطة 42.
وعاش البلوز وضعية صعبة للغاية قبل ذلك الفوز، حيث كان مهددا بالهبوط إلى التشامبيونشيب، حيث كان يقبع في المركز الـ14 بفارق 9 نقاط فقط عن المركز الـ18 الذي يهبط بصاحبه إلى الدرجة الأدنى.
في الوقت الحالي مع احتمالية خسارة تشيلسي لمبارياته الـ4 المتبقية في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، فإن الفريق اللندني يبدو بعيدا عن الهبوط إلى الدرجة الأدنى، حيث يبتعد بفارق 12 نقطة في الوقت الحالي عن مراكز الهبوط.
لكن رغم ذلك، فإن تشيلسي لم يضمن البقاء في البريميرليغ بشكل رسميا حتى الآن، حيث تبقى هناك احتماية شبه مستحيلة قد تنذر بنهاية كارثية، وهي التي قد تحدث إذا خسر تشيلسي مبارياته المتبقية مع فوز نوتينغهام فورست في بقية الجولات.
وفي تلك الحالة، سيتساوى تشيلسي مع نوتينغهام في عدد النقاط، ليحسم فارق الأهداف المتفوق بينهما، في الوقت الذي يملك فيه تشيلسي فارق نقاط (-5)، ونوتينغهام (-32)، وهو ما يستطيع الأخير تعويضه رغم صعوبة ذلك.
ويحتل نوتينغهام فورست المركز الـ18 في البريميرليغ برصيد 30 نقطة، ليصبح مهددا بالهبوط مع نهاية الموسم مع كل من إيفرتون وساوثهامبتون اللذان يحتلان المركزين الـ19 والـ20 في جدول الترتيب.
وكان تشيلسي أنفق أموالا هائلة بعد انتقال ملكية النادي إلى تحالف استثماري يقوده رجل الأعمال الأمريكي تود بويلي في صيف العام الماضي لكن رغم تدعيم صفوف الفريق بالعديد من الصفقات التي كلفت النادي ما يقرب من 600 مليون يورو خلال الموسم الجاري، غير أن "البلوز" ظهر بمستوى ضعيف على أرض الملعب.
وشملت صفقات تشيلسي هذا الموسم عددا من اللاعبين في مختلف المراكز أبرزهم ميخايلو مودريك وإنزو فرنانديز وويسلي فوفانا ومارك كوكوريلا ورحيم ستيرلنج وكاليدو كوليبالي.
وسيتحول انتباه تشيلسي الآن إلى المدير الفني الجديد الذي سيقود الفريق في الموسم المقبل، بعدما أسهم فرانك لامبارد المدرب المؤقت في إبعادهم عن الهبوط، ويبدو أن ماوريسيو بوكيتينو هو الأقرب لتلك المهمة وفقا للتقارير، بعد خروج جوليان ناغلسمان من الحسابات.
وحقق تشيلسي فوزه الأول بكل البطولات تحت قيادة فرانك لامبارد خلال فترة استمرت لمدة شهرين، وذلك بعد خسارة أول 6 مباريات ضد وولفرهامبتون وريال مدريد (مرتين) وبرايتون وبرينتفورد وأرسنال.
وكان آخر فوز حققه تشيلسي بشكل عام قبل الانتصار على بورنموث جاء في حقبة مدربه الأسبق، غراهام بوتر، وتحديدا حين فاز الفريق اللندني على بروسيا دورتموند الألماني في دوري أبطال أوروبا بنتيجة 2-0 يوم 7 مارس/ آذار الماضي.
aXA6IDE4LjExNy43MS4yMTMg جزيرة ام اند امز