بعد الإخفاقات المستمرة.. اتفاق مسبق يصعق رئيس تشيلسي
يواجه الأمريكي تود بويلي، رئيس وأحد ملاك نادي تشيلسي الإنجليزي، تهديدا ينذر بقرب تركه لمنصبه خلال السنوات المقبلة.
وتولى بويلي رئاسة تشيلسي في عام 2022، ومنذ ذلك الحين لم يحقق أي نجاحات تذكر باستثناء المبالغ الطائلة التي أنفقها على الصفقات.
وتعرض بويلي لانتقادات حادة من جانب جماهير تشيلسي بسبب الابتعاد عن المنافسة بشكل واضح في آخر موسمين على المستويين المحلي والأوروبي.
وطالب قطاع كبير من جماهير النادي اللندني بضرورة الإطاحة بالرئيس الأمريكي من منصبه وتعيين شخصية جديدة تستطيع إدارة المشروع واستعادة الألقاب.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن بويلي سيترك منصبه كرئيس لتشيلسي في عام 2027، بقرار من شركائه في ملكية النادي.
وأوضحت الصحيفة البريطانية واسعة الانتشار أن بويلي تولى إدارة النادي على الرغم من أنه يمتلك الأسهم الأقل بين الملاك بواقع 38.5% بالتساوي مع هانسيورغ فيس ومارك والتر.
في المقابل، يمتلك الثنائي بهداد إقبالي وخوسيه فيليسيانو الحصة الأكبر بوقع 61.5%، ومع ذلك تم اختيار بويلي، ليكون رئيسا في المرحلة بموجب بعض الاتفاقيات.
وتنص هذه الاتفاقيات، وفقا لما ذكرته الصحيفة البريطانية، على تحمل مجموعة بويلي الخسائر وعمليات الدفع خلال المرحلة الأولى.
وسيحدث ذلك بموجب اتفاق مسبق بداية من شراء النادي في 2022، يمنح كل مالك فرصة تولي الرئاسة بالتبادل فيما بينهم كل 5 سنوات.
ومن المقرر أن يتم عزل بويلي في 2027، وتعيين طرف آخر، على أن يتمكن من العودة في 2032.
وأشارت "ديلي ميل" في تقريرها إلى إمكانية تولي إقبالي أو فيليسيانو المهمة خلفا لبويلي أو تعيين عنصر جديد بحلول نهاية موسم 2026-2027.
aXA6IDMuMTQxLjcuMTY1IA== جزيرة ام اند امز