حقبة أبراموفيتش.. 5 ألقاب لا تنسى في تاريخ تشيلسي
يستعد نادي تشيلسي الإنجليزي لنهاية الحقبة الأهم في تاريخه، بعدما عرضه مالكه الروسي رومان أبراموفيتش للبيع.
وكان الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش أعلن قبل أيام، عرض تشيلسي للبيع، بعد تعرضه لضغوط قوية في بريطانيا في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، بسبب علاقته مع فلاديمير بوتين رئيس روسيا.
الحكومة البريطانية قررت تجميد أملاك أبراموفيتش في بريطانيا ومن بينها تشيلسي، وأصدرت ترخيصا مؤقتا لتسيير أعمال النادي لحين بيعه لمالك جديد.
أبراموفيتش كان قد استحوذ على ملكية تشيلسي خلال صيف عام 2003، واستثمر فيه أموالا ضخمة للتعاقد مع لاعبين ومدربين مميزين، مما جعله أحد أكبر الأندية المنافسة على الألقاب في إنجلترا وأوروبا.
"العين الرياضية" تستعرض في السطور التالية أبرز 5 ألقاب حققها تشيلسي في حقبة رومان أبراموفيتش، التي لم يُكتب لها الوصول إلى عامها الـ20.
لقب الدوري الأول
بعد عامين فقط من انتقال ملكية تشيلسي إلى أبراموفيتش، حقق الفريق اللندني لقبه الأول في الدوري الإنجليزي الممتا، في نسخته التي انطلقت 1992، والثاني في تاريخه بالدوري بشكل عام.
تشيلسي فاز باللقب تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، محققا رقما قياسيا آنذاك بالحصول على 95 نقطة، والذي حطمه مانشستر سيتي في موسم 2017-2018 حين جمع 100 نقطة.
جدير بالذكر أن تشيلسي حقق لاحقا 4 ألقاب في الدوري الإنجليزي، كان أحدثها في نسخة 2016-2017.
المجد الأوروبي
خلال موسم 2011-2012، قاد المدرب الإيطالي المؤقت روبرتو دي ماتيو، فريق تشيلسي للفوز بلقبه الأول في دوري أبطال أوروبا، بعد التغلب على بايرن ميونخ بركلات الترجيح في المباراة التي احتضنها ملعب الأخير.
بهذا اللقب بات تشيلسي أول ناد من العاصمة الإنجليزية لندن يحقق لقب دوري الأبطال، وهي البطولة الأوروبية الأرفع شأنا، والوحيد حتى الآن.
الإنجاز الأوروبي دفع تشيلسي لتوقيع عقد جديد مع دي ماتيو أصبح بموجبه مدربا دائما للفريق، لكنه لم يستمر طويلا في هذا المنصب، حيث أقيل في نوفمبر/ تشرين ثان 2012.
لقب استثنائي
عادة لا تحتفل جماهير الأندية الكبيرة بلقب الدوري الأوروبي بنفس القوة التي يحتفلون بها عند تحقيق دوري الأبطال، لكن تشيلسي كان حالة استثنائية في عام 2013.
تشيلسي ودع دوري أبطال أوروبا (2012-2013)، وهو الموسم التالي لتحقيقه اللقب، بعدما احتل المركز الثالث في مجموعته لينافس في الدوري الأوروبي، وهناك واصل مشواره حتى فاز باللقب مع المدرب الإسباني رافائيل بينيتيز.
تشيلسي بات هو النادي الوحيد الذي حمل لقبي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي في نفس الوقت، حيث أنه فاز بلقب "يوروبا ليج" يوم 15 مايو/أيار 2013، فيما أقيم نهائي دوري الأبطال الذي فاز به بايرن ميونخ على بروسيا دورتموند يوم 25 من نفس الشهر، أي أن النادي اللندني حمل اللقبين معا بشكل مؤقت لمدة 10 أيام.
إنجاز توخيل
بدأ تشيلسي موسم 2020-2021 بأداء مخيب ونتائج متذبذبة، رغم إنفاق مبالغ كبيرة على تدعيم الفريق في الميركاتو الصيفي، واتخذ النادي اللندني قرارا صعبا في منتصف الموسم بإقالة فرانك لامبارد أسطورة "البلوز" من منصب المدير الفني
تحسن تشيلسي سريعا مع المدرب الجديد توماس توخيل، وحقق لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية بأداء أقرب للمثالية تحت قيادة المدير الفني الألماني.
تتويج عالمي
في فبراير/ شباط الماضي حقق تشيلسي لقب كأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخه بالفوز على بالميراس البرازيلي في النهائي.
وبعد أن خسر نهائي نسخة 2012 أمام كورينثيانز البرازيلي، أضاف تشيلسي لقب كأس العالم للأندية لسجله الشرفي، وعلى الأرجح سيكون هذا هو اللقب الأخير في حقبة أبراموفيتش.