مذكرات كيليني تضم "سجائر" ساري لقائمة ضحاياه
جورجيو كيليني مدافع يوفنتوس يضم مديره الفني، ماوريسيو ساري لقائمة ضحاياه في مذكراته التي أثارت جدلا كبيرا بالفترة الأخيرة.
يواصل جورجيو كيليني مدافع يوفنتوس إحداث الجدل في الأوساط الكروية الإيطالية، بعد نشر أجزاء من مذكراته التي طرحها الصحف المحلية مؤخراً.
مذكرات كيليني حملت في طياتها تفاصيل عن بعض الذين لاعب معهم من قبل مثل التشيلي أرتورو فيدال الذي زامله في يوفنتوس من 2011 إلى 2015 وأيضا البرازيلي فيليبي ميلو خلال الفترة من 2009 إلى 2011.
كبرى الأزمات التي سببتها مذكرات كيليني، امتداحه ما قام به سيرخيو راموس مدافع ريال مدريد الإسباني، ضد المصري محمد صلاح جناح ليفربول الإنجليزي خلال نهائي دوري أبطال أوروبا 2018.
ضحية جديدة ظهرت اليوم في وسائل الإعلام الإيطالية، لمذكرات مدافع اليوفي، وهنا الحديث عن شخص لا يزال يعمل معه في الوقت الحالي وهو مدربه ماورسيو ساري.
سجائر ساري
يشتهر ماوريسيو ساري المدير الفني ليوفنتوس بأنه من عشاق التدخين، حيث تظهر صوراً عديدة له، وهو يدخن السجائر، وهي العادة التي تلاشت في الملاعب خلال آخر 20 عاماً بعدما كانت منتشرة بشدة في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي.
وانتقد كيليني رائحة التدخين الكريهة التي يتسبب فيها مدربه، إذ كتب في مذكراته، بحسب موقع "فوتبول إيطاليا" : "الشيء الوحيد الذي لم يتمكن أحد من تغييره في ساري، هو ارتباطه الغريب بالسجائر، حيث يتعين على أي لاعب في يوفنتوس الاستحمام عقب كل مرة يتحدث فيها مع المدرب بسبب رائحة التدخين".
ولا يزال ساري يصر على التدخين حتى الآن، رغم إصابته مؤخراً بالتهاب رئوي حاد، فضلا عن التحذيرات العالمية بشأن ضرورة الإقلاع عن التدخين مؤخراً كونه يؤثر سلبياً على جهاز المناعة مما يسهل الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
ملف صلاح وراموس
وقبل تصريحات كيليني عن ساري في مذكراته، هناك ملفات أخرى أثارت لغطا، منها الملف الخاص بسيرخيو راموس ومحمد صلاح، والذي أحدث جدلا كبيرا في الصحف العالمية.
كيليني امتدح التدخل الذي أقدم عليه راموس ضد صلاح في نهائي دوري الأبطال 2018، والذي حسمه الريال بنتيجة 3-1، معتبرا أنه كان بمثابة "ضربة معلم"، مشيرا إلى أن المدافع الإسباني، أثبت أنه الأفضل في العالم، كونه ساهم في فوز الملكي باللقب القاري، بعد تعمده إصابة اللاعب المصري.
وكتب كيليني عن هذا الأمر: "راموس يعلم كيف يكون حاسما في المباريات المهمة، هو يقوم ببعض التدخلات التي تتخطى حدود المنطق، والتي قد تتسبب أحيانا في إصابة الخصوم بطريقة ماكرة".
وأضاف: "إصابة صلاح كانت ضربة معلم، هو دائما يقول إنه لم يتعمد إصابته، ولكنه كان يعلم أن السقوط بتلك الطريقة سيتسبب في كسر ذراع الخصم في 9 مرات من أصل 10".
"السلبي" بالوتيلي
حالة الجدل استمرت مع هجوم كيليني في مذكراته على مواطنه ماريو بالوتيلي، مهاجم بريشيا الإيطالي الحالي.
وكتب كيليني في مذكراته: "ماريو بالوتيلي شخص سلبي ولا يحترم المجموعة التي يتواجد بها، بدليل ما حدث منه في كأس القارات بالبرازيل 2013، حيث لم يقدم المساعدة لنا في المنتخب الإيطالي، وكنت أرى أنه يستحق مني صفعتين على الوجه آنذاك".
تصريحات كيليني أثارت حفيظة بالوتيلي، الذي رد على المدافع الإيطالي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "أنستقرام": "على الأقل لديّ الشجاعة والأمانة مما يمكنني من قول الأشياء في وجوه الناس".
تفاحة ميلو الفاسدة
البرازيلي فيليبي ميلو، زميل كيليني الأسبق في يوفنتوس، كان أيضا من بين الضحايا الذين تعرضوا للانتقاد الشديد من قبل المدافع الإيطالي.
وقال كيليني، متحدثا عن ميلو: "لا أستطيع تحمل الأشخاص الذين لا يحترمون زملائهم وفريقهم".
وأردف: "كنت دائما في مشاحنات معه، وفي أوقات أخرى كنا على وشك القتال فيما بيننا، هو كان بمثابة تفاحة فاسدة داخل يوفنتوس".
"المدمن" فيدال
الأوروجواياني أرتورو فيدال، لاعب وسط برشلونة الإسباني، طالته أيضا نار مذكرات كيليني، حيث اتهمه الأخير بأنه كان مدمنا للمواد الكحولية.
وكتب كيليني: "فيدال كان يشرب المواد الكحولية بشكل أكثر مما ينبغي، والجميع يعلم أن الكحوليات كانت بمثابة نقطة ضعف بالنسبة له".
وأشار المدافع الإيطالي إلى أن فيدال كان يتغيب عن بعض التدريبات الخاصة بفريق يوفنتوس على مدار الموسم بسبب إدمانه للمواد الكحولية.
وكشف كيليني أن أنطونيو كونتي، المدير الفني الأسبق لليوفي، قرر طرد فيدال من الفريق بسبب إدمانه للمواد الكحولية، بسبب التأثير السلبي لمثل تلك التصرفات على مجموعة اللاعبين بأكملها.