"التنمر" في الصغر يسبب مشكلات عقلية في الكبر
التنمر.. آفة سيئة تحدث غالبا في الصغر، ولكن يبدو أن آثارها السلبية تمتد حتى الصغر.
"التنمر".. تجربة سيئة يتعرض لها بعض الأشخاص وخاصة في مرحلة الطفولة، ولكن يبدو أن آثارها ربما تمتد وتظهر في مرحلة البلوغ فيما يتعلق بالصحة العقلية.
كانت تلك إحدى نتائج دراسة جديدة أشارت إلى أن التنمر المستمر في الصغر ارتبط أيضاً بانهيار العلاقات لدى الكبار وانخفاض التوظيف، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
اكتشف العلماء أن التنمر له علاقة قوية باستخدام خدمة الصحة العقلية عبر حياة الإنسان، وتعقبت الدراسة التي أجرتها كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية وكينجز كوليدج لندن أكثر من 9000 شخص خلال 40 سنة.
كما وجدت الدراسة أن الأولاد استخدموا خدمات الصحة العقلية في مرحلتي الطفولة والمراهقة أكثر من الفتيات، وفي المقابل، وجد أن النساء استخدمن هذه الخدمات أكثر من الرجال في مرحلة البلوغ.
قالت رئيس فريق الباحثين، الدكتورة سارة إيفانز لاكو، إن تأثير التعرض للتنمر في الطفولة كان أكثر بروزاً في سن مبكرة، ولكن يمكن أن يكون ملحوظاً عند سن الخمسين.