رئيس تشيلي يدين عنف الشرطة بعد 4 أسابيع من الاحتجاجات

رئيس تشيلي يقول في كلمة لشعبه: "لقد ارتكبت انتهاكات وجرائم.. ولم تحترم حقوق الجميع"

أدان الرئيس التشيلي سيباستيان بينييرا، الأحد، للمرة الأولى ما وصفه بالانتهاكات التي ارتكبتها الشرطة في التعامل مع المتظاهرين و4 أسابيع من الاحتجاجات التي يشهدها البلد اللاتيني.

وقال بينييرا في خطاب ألقاه أمام شعبه "كان هناك استخدام مفرط للقوة، لقد ارتُكِبَت انتهاكات وجرائم، ولم تُحترَم حقوق الجميع".

• تشيلي.. استفتاء في الربيع لاحتواء خريف الغضب
• احتجاجات جديدة في تشيلي مع استعدادات حكومية لإجراء إصلاح دستوري

واستقبل عدد كبير من المتظاهرين التشيليين الاتفاق التاريخي الذي تمّ بين الأحزاب السياسية في البرلمان، حول تنظيم استفتاء على الدستور بشيء من التشكيك، متمسكين بمطالبهم المعيشية التي يرفعونها في وجه السلطات منذ شهر.

والجمعة، تظاهر التشيليون مجددا بعدما أبرمت الأحزاب السياسية اتفاقا تاريخيا في البرلمان لتنظيم استفتاء في أبريل/نيسان 2020 حول دستور جديد بدل النص الموروث عن عهد الحكم الدكتاتوري لأوجستو بينوشيه، بهدف مواصلة الضغط على الحكومة.

وتشهد تشيلي حركة احتجاج بدأت بسبب زيادة أسعار بطاقات المترو في 18 أكتوبر/تشرين الأول، لكنها توسعت لتشمل التنديد بالتفاوت الاجتماعي في مجالات التعليم والصحة والتقاعد.

وتشكل صياغة دستور جديد أحد المطالب الرئيسية للمحتجين الذين يتظاهرون منذ 3 أسابيع.

وبعد أسابيع من المظاهرات العنيفة والدامية في بعض الأحيان تظهر معظم استطلاعات الرأي أن حركة الاحتجاج مدعومة بنسبة 75% من التشيليين.