المنطاد الصيني.. مسؤول أمريكي يكشف تفاصيل عملية انتشاله
بعد سويعات من إسقاطه، قال مسؤول عسكري أمريكي كبير إن البحرية الأمريكية وخفر السواحل بدأت تأمين المنطقة، قرب موقع سقوط المنطاد الصيني.
وأكد المسؤول العسكري، في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن عدة سفن تابعة للبحرية وخفر السواحل الأمريكية موجودة في المنطقة التي سقط فيها بالون التجسس الصيني المشتبه به، مشيرا إلى أنها تقوم بتأمين محيط موقع السقوط.
المسؤول، الذي لم تكشف الشبكة الأمريكية عن هويته، قال إن البحرية الأمريكية كانت تتوقع الاضطرار إلى استعادة الحطام من المياه العميقة، لكنه هبط على عمق حوالي 47 قدما، مما "سيجعل الأمر سهلاً إلى حد ما".
وأشار إلى أن "الغواصين البحريين المؤهلين" سينزلون عند الحاجة للمساعدة في العملية، مؤكدا أن هناك "سفنا غير مأهولة يمكن أن تنزل للحصول على الهيكل ورفعه مرة أخرى على سفينة الإنقاذ".
انتشال المنطاد
ولم يعرف المسؤول كم من الوقت سيستغرق طاقم الطائرة لاستعادة أي معدات يمكن إنقاذها من المنطاد الذي تم إسقاطه، لكنه أشار إلى أن استعادة ذلك قد يستغرق "وقتًا قصيرًا نسبيًا (..) لا أتوقع شهورًا وأسابيع".
وبحسب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن فإن الحكومة الصينية كانت تستخدم المنطاد "لمراقبة المواقع الاستراتيجية" في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن البالون الذي أسقطته الولايات المتحدة فوق المحيط الأطلسي يوم السبت كانت تستخدمه الحكومة الصينية "لمراقبة المواقع الاستراتيجية في الولايات المتحدة القارية".
تفويض رئاسي
وأضاف أوستن في بيان: الرئيس جو بايدن أعطى البنتاغون تفويضًا يوم الأربعاء بإنزال بالون المراقبة (..) بمجرد أن يتم إنجاز المهمة دون مخاطر لا داعي لها على حياة الأمريكيين تحت مسار المنطاد".
وتابع أن "وزارة الدفاع وضعت خيارات لإنزال البالون بأمان فوق مياهنا الإقليمية، بينما تراقب عن كثب مسارها وأنشطة جمع المعلومات الاستخبارية"، مضيفة أن القادة العسكريين نسقوا مع الحكومة الكندية في المهمة.
وقال أوستن: "يُظهر الإجراء المتعمد والقانوني الذي تم اتخاذه اليوم أن الرئيس بايدن وفريقه للأمن القومي سيضعون دائمًا سلامة وأمن الشعب الأمريكي في المقام الأول أثناء الرد بفعالية على انتهاك الصين غير المقبول لسيادتنا".
aXA6IDMuMTQwLjE5OC4yMDEg جزيرة ام اند امز