الصين والهند تؤكدان العمل معا ضد التطرف والإرهاب
مودي أكد أن قمته مع الزعيم الصيني سوف تؤذن بـ"حقبة جديدة" بين الجارين الساعيين لتخطي خلافات تثير توترا بينهما.
أكدت الصين والهند، السبت، أنهما سيعملان سويا ضد "التطرف الإرهاب" خشية التأثير على مجتمعاتهما المتعددة.
جاء ذلك خلال مباحثات رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مع الرئيس الصيني شي جين بينغ على شاطئ خلاب في خليج البنغال.
وقالا مودي وشي إن "التطرف يثير قلقهما وإنهما سيواصلان العمل معا حتى لا يؤثر التطرف والإرهاب على نسيج مجتمعاتنا التي تتسم بتعددية ثقافية ودينية".
وأكد مودي أن قمته مع الزعيم الصيني سوف تؤذن بـ"حقبة جديدة" بين الجارين الساعيين لتخطي خلافات تثير توترا بينهما.
ويعد هذا ثاني لقاء بين الزعيمين في غضون عام ضمن جهود خفض التوتر حول خلافات حدودية وموقف بكين من النزاع الهندي والباكستاني حول منطقة كشمير وهيمنة الصين على التجارة بين اقتصاديهما العملاقين.
وقال مودي إن القمة في مدينة ووهان الصينية العام الماضي "أعطت مزيدا من الاستقرار والدفع لعلاقتنا".
ولم يذكر مودي المسائل التي تزعج الطرفين، مكتفيا بالقول إنه ناقش مع شي "مسائل ثنائية ودولية مهمة".
ولم تدل الصين بتصريحات على الفور حول القمة، غير أن وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية، ذكرت، السبت، أن شي لقي "استقبالا حارا" من مودي وأنهما اتفقا على "تبادل الاحترام" بين بلديهما وأن "يتعلما من بعضهما للتوصل معا إلى تنمية وازدهار مشتركين".
وتعود الخلافات بين الهند والصين، البالغ عدد سكان كل منهما أكثر من 1,3 مليار نسمة، إلى عقود.
وخاضت الدولتان حربا في 1962 على المنطقة المتنازع عليها في الهيمالايا فيما لا تزال خلافات حدودية أخرى قائمة.
aXA6IDMuMTM3LjIxOS42OCA= جزيرة ام اند امز