نفي صيني رسمي لتجربة أثارت قلقا أمريكيا
نفت الصين رسميا، اليوم الإثنين، صحة تقرير صحفي أمريكي حول اختبار بكين صاروخ "فرط صوتي".
وقالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الإثنين، إن الصين اختبرت مركبة فضاء في يوليو/تموز، وليس صاروخا أسرع من الصوت كما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة تشاو لي جيان في إفادة صحفية في بكين: "لم يكن صاروخا، كانت مركبة فضاء".
من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اليوم الإثنين إن واشنطن تراقب عن كثب تطوير الصين نظم أسلحة متقدمة لكنه رفض التعليق على تقرير عن اختبارها صاروخا أسرع من الصوت ذا قدرة نووية.
وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" قد أشارت في تقرير لها السبت أن الصين اختبرت قدرة فضائية جديدة بإطلاق صاروخ فرط صوتي في المدار.
وذكرت الصحيفة الاقتصادية والمالية البريطانية، نقلا عن عدة مصادر مطلعة على التجربة، أن بكين أطلقت في أغسطس/آب، صاروخا قادرا على حمل رأس نووي حلق حول الأرض على مدار منخفض، قبل الهبوط صوب هدفه الذي أخفقه بفارق 32 كلم وفق ثلاثة مصادر.
وجاء في التقرير أن هذا التقدم الذي حققته الصين على صعيد الأسلحة الفرط صوتية "فاجأ الاستخبارات الأمريكية".
وقال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي، إنه لن يدلي بأي تعليق على ما ورد في التقرير، لكنه أضاف "أعربنا بوضوح عن مخاوفنا بشأن القدرات العسكرية التي تواصل الصين تطويرها، وهي قدرات لا يمكن إلا أن تزيد التوتر في المنطقة وأبعد منها. وهذا أحد الأسباب التي تجعلنا نعتبر الصين التحدي الأول الذي يحتم تحركنا".
وتعمل الولايات المتحدة وروسيا وخمس دول أخرى على الأقل على تطوير التكنولوجيا الفرط صوتية.
aXA6IDE4LjIyNi4xNy4yMTAg
جزيرة ام اند امز