الصين تحكم قبضتها على هونج كونج بـ"كاري لام"
هيئة انتخابية تختار كاري لام المؤيدة لبكين لتصبح الزعيمة القادمة لهونج كونج للوقوف ضد مطالب البعض باستقلال المدينة
اختارت هيئة انتخابية المسئولة الكبيرة السابقة في حكومة هونج كونج، كاري لام، الأحد، لتصبح الزعيمة القادمة للمدينة.
ووفقا لتلفزيون "كيبل تي.في" فإن الهيئة التي اختارت كاري لام تتكون من 1200 عضو.
ومعظم هؤلاء موالون للصين؛ أي يؤكدون على تبعية هونج كونج لها.
وليس لمعظم الناخبين في هونج كونج البالغ عددهم 7.3 مليون دور في اختيار من يحكم المدينة.
وجاء هذا التصويت بينما شهدت ولاية رئيس الحكومة الحالي، ليونج شون- يينج تظاهرات هائلة معادية لبكين، وتطالب بما تصفها بإصلاحات ديمقراطية تبعد قبضة الصين على هونج كونج.
وتشهد هونج كونج من فترة لأخرى مظاهرات تطالب باستقلالها عن الصين، وتقابلها مظاهرات تؤيد تبعيتها لها إداريا.
وتتبع هونج كونج الصين إداريا وفقا لاتفاقية "دولة واحدة ونظامين" الذى تحكم به الصين منذ 1997 هذه المنطقة التي كانت واقعة ضمن الاستعمار البريطاني.
وطبقًا لهذه الاتفاقية المعمول بها بموجب الإعلان المشترك بين الصين وبريطانيا، سيظل النظام الرأسمالي السابق لهونج كونج ونمطه في المعيشة على وضعه بدون تغيير لمدة 50 عاما حتى عام 2047.
وتعلن بكين دائما أنها لن تسمح باستقلال المنطقة تحت أي مسمى، وأنها جزء لا يتجزأ من الصين.