وفد "المجتمعات المسلمة" يصل الصين.. مد جسور التعايش

وصل مدينة أرومتشي، شمال غربي الصين، السبت، وفدا من المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، يضم رجال دين وفكر من عدة دول حول العالم.

والزيارةٌ تأتي في إطار جولة ينظمها المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، إلى عدة مدن في إقليم تشينغ يانغ أكبر أقاليم الصين من حيث المساحة والذي تقطنه عرقية الإيغور المسلمة.

جولةٌ الوفد برئاسة الدكتور علي راشد النعيمي رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة،  انطلق مسارها من العاصمة الإماراتية أبوظبي تزخر بأجندة حافلة بهدف التعرف على أبجديات مكونات مجتمعية في مقاطعة تشينجيانج.

• مذكرة تفاهم بين المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة و"الجالية المغربية بالخارج"

كما تهدف زيارة الوفد لإقليم تشينغ يانغ الصيني، والتي تحظى بتغطية إعلامية بينها "العين الإخبارية"، إلى مد جسور العيش المشترك بين الدول وشعوبها، ضمن مسار حددته العلاقات القائمة على التنسيق والتعاون الاستراتيجي بين دولتي الصين والإمارات العربية المتحدة.

جسورٌ تمدها دولة الإمارات من بقاع المعمورة وصولا إلى أسوار الصين الحريصة على مجتمع تلتقي مكوناته حول هوية واحدة، وانتماء يعلو فوق المزاعم كلها التي باتت فصلا منسيا في يوميات بعض شعوبها.