فرمانات كورونا القاسية.. هؤلاء "ممنوعون" من دخول الصين
قالت القنصلية الصينية في تورونتو الكندية إن الصين منعت دخول الأجانب القادمين من كندا بشكل مؤقت حتى وإن كانوا يحملون تصاريح عمل سارية.
وذكرت القنصلية في بيان على موقعها الإلكتروني يوم السبت "ستمنع الصين بشكل مؤقت دخول كل الأجانب الذين يحملون تصاريح إقامة سارية للعمل والأمور الشخصية".
يأتي الإجراء في وقت تفرض فيه كندا قيودا على حركة السفر بسبب مخاوف انتشار فيروس كورونا.
اقرأ المزيد..
- الصين.. أكبر اقتصاد في العالم عام 2028
- الصين تجني أرباح "مغارة كورونا".. صدرت 220 مليار كمامة برقم خيالي
- "الكمامات" تعيد ميزة أمنية في آيفون 13 المقبل.. تعرف عليها
وسجلت كندا 4255 حالة إصابة جديدة بالفيروس يوم السبت.
أزمة جديدة
في الوقت الذي لا يزال العالم يكافح من أجل النجاة من جائحة كورونا، يطل وباء جديد من الصين باسم "نيباه" الفتاك.
وحذر تقرير نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية من تفشي فيروس نيباه في الصين بمعدل وفيات يصل إلى 75%، في ظل مخاوف متزايدة من أن يكون "نيباه" هو الوباء القادم الذي سيجتاح العالم، لكنه سيكون أخطر من كورونا بمراحل.
ونقلت الصحيفة عن المدير التنفيذي لمؤسسة الوصول إلى الطب الأوروبية جاياسري آير، قولها إن "فيروس نيباه مرض معد آخر يسبب قلقا كبيرا، وجائحة نيباه يمكن أن تندلع في أية لحظة، يمكن أن يكون الوباء العالمي التالي مع عدوى مقاومة للأدوية".
وأوضحت أن نيباه يمكن أن يسبب مشاكل تنفسية حادة، فضلا عن التهاب وتورم الدماغ، ويتراوح معدل الوفيات به من 40% إلى 75%، ومصدره هو خفافيش الفاكهة، حيث ارتبط تفشي المرض في بنجلاديش والهند بشرب عصير نخيل التمر.
منظمة الصحة العالمية
وسبق أن اعتبرت منظمة الصحة العالمية نيباه واحدا من 10 أمراض معدية تشكل أكبر خطر على الصحة العامة.
وتنتقل العدوى من الخفافيش إلى الحيوانات والبشر، ويمكن أن ينتقل أيضا من شخص لآخر عن طريق اللعاب، ولا توجد في الوقت الحالي أي أدوية أو لقاحات لهذا المرض.
وتم العثور على هذا الفيروس عام 1999 خلال تفشي المرض في ماليزيا وإصابة الأجهزة العصبية والتنفسية لدى 265 شخصا، مات منهم 115.
ويعاني المصابون بعدوى فيروس نيباه من حمى وسعال وصداع وآلام بطن وغثيان وقيء ومشاكل في البلع وعدم وضوح الرؤية.
ويدخل حوالي 60% من المرضى المصابين بالفيروس في حالة غيبوبة يصبحون فيها في حاجة شديدة إلى مساعدة في التنفس، ويعاني المرضى الذين تطور لديهم المرض من ارتفاع حاد لضغط الدم وارتفاع معدل خفقان القلب وارتفاع حرارة الجسم.