خنق التنين الصيني.. تحرك عسكري أمريكي ياباني نحو الفضاء
رسمت الولايات المتحدة واليابان، مسارا مشتركا جديدا، للتعاون العسكري في مواجهة الصعود المخيف للصين بحلول 2025.
تحرك واشنطن وطوكيو أزاح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الستار عنه في واشنطن، خلال مؤتمر صحفي الأربعاء شمل نظيره الياباني ووزيري خارجية البلدين.
واتفقت الولايات المتحدة واليابان -حسب أوستن- على أن معاهدة الدفاع المشترك المبرمة بينهما تشمل أيضاً الهجمات التي تتم عبر الفضاء.
ولعل الخطوة "الفضائية" للحليفتين تأتي في خضم تزايد القدرات الصينية عبر الأقمار الاصطناعية وفي مجال الفضاء.
أما وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن فقد أوضح أن أي هجوم يتم عبر الفضاء ضد أي من البلدين من شأنه أن يفعل المادة الخامسة من المعاهدة الدفاعية الثنائية.
وتنص المعاهدة الدفاعية بين الولايات المتحدة واليابان على أن أي هجوم على أي من البلدين هو هجوم أيضاً على البلد الآخر.
أوستن أكد كذلك أن بلاده ستنشر في جزيرة أوكيناوا في جنوب اليابان وحدة جديدة متنقلة من سلاح مشاة البحرية (المارينز) لتعزيز القدرات الدفاعية لحليفتها اليابان في مواجهة التهديدات الصينية المتزايدة.
وقال أوستن إنه "بحلول العام 2025 سنستبدل كتيبة مدفعية بهذه القوة التي ستكون أكثر فتكاً وأكثر قدرة على الحركة" في "بيئة أمنية متزايدة الصعوبة".
ومنذ زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكية السابقة نانسي بيلوسي إلى تايوان، في أغسطس/آب الماضي، حيث التقت رئيسة الجزيرة تساي إنج-ون، في تحد لتحذيرات الصين من عدم إجراء الزيارة، لم يهدأ فتيل التوتر في المنطقة.
وتراكمت بالأفق غيوم أزمة تتصاعد عبر امتدادها الزمني وتواتر الأحداث بين الولايات المتحدة وحلفائها مع الصين، ولا يزال صداها مستمرا إلى الآن.
aXA6IDMuMTQ3LjgyLjI1MiA= جزيرة ام اند امز