توافق صيني أمريكي على نزع "نووي" كوريا "بلا رجعة"

الصين والولايات المتحدة اتفقتا على أن جهود نزع السلاح النووي بشبه الجزيرة الكورية يجب أن تكون "كاملة ويمكن التحقق منها وبلا رجعة"

قالت وسائل إعلام رسمية صينية، السبت، إن الصين والولايات المتحدة اتفقتا على أن جهود نزع السلاح النووي بشبه الجزيرة الكورية يجب أن تكون "كاملة ويمكن التحقق منها وبلا رجعة".

• أمريكا والصين تطالبان كوريا الشمالية بوقف برنامجها النووي
• واشنطن تحذر: نجاح برنامج كوريا الشمالية يهدد العالم

ونشرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بيانا يشير إلى تأكيد الجانبين الصيني والأمريكي من جديد خلال محادثات رفيعة المستوى بواشنطن الأسبوع الماضي "على أنهما سيسعيان بجد في سبيل نزع السلاح النووي بشبه الجزيرة الكورية بطريقة كاملة ويمكن التحقق منها وبلا رجعة".

كان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون قال، الخميس، إن الولايات المتحدة ضغطت على الصين لزيادة ضغوطها الاقتصادية والسياسية على كوريا الشمالية وذلك أثناء اجتماعه مع كبيري مسؤولي الدبلوماسية والدفاع الصينيين.

والتقى تيلرسون ووزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس بكبير الدبلوماسيين الصينيين يانغ جيه تشي والجنرال فانغ فنغ هوي. وذكرت شينخوا أن يانغ التقى لاحقا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالبيت الأبيض وناقش الاثنان ملف كوريا الشمالية.

ومن المتوقع أن يلتقي ترامب بالرئيس الصيني شي جين بينغ خلال قمة مجموعة العشرين في هامبورج الشهر المقبل.

تأتي هذه التطورات فيما واصل جنود كوريا الشمالية الفرار من الجيش.

وانشق جندي كوري شمالي بعدما عبر الحدود المحصنة بين الشمال والجنوب، بحسب ما أعلن السبت متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، في ثاني حادث من نوعه خلال يونيو/حزيران الحالي.

وأوضح المتحدث أن "جنديا كوريا شماليا انشق ولجأ إلى أحد مواقع الحراسة التابعة لنا" مساء الجمعة، بحسب ما نقلت عنه وكالة "يونهاب"، مضيفا "لقد وضع قيد التوقيف الاحترازي ريثما يخضع للاستجواب".

وفي منتصف الشهر الجاري انشق جندي كوري شمالي عندما عبر المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين جزئي شبه الجزيرة الكورية.

منذ انقسام شبه الجزيرة فر عشرات الجنود الكوريين الشماليين إلى الجنوب عبر المنطقة المنزوعة السلاح التي يبلغ عرضها كيلومترين.

وفر أكثر من 30 ألف كوري شمالي من بلادهم لكن من النادر أن يعبروا الحدود بين البلدين بسبب الحراسة المشددة وحقول الألغام فيها. ويفضلون عادة الهرب من الحدود مع الصين.