"رقائق" سامسونج تفلت من كورونا وتصعد بالأرباح 3%
وفقا لتقديرات سامسونج فقد زادت الإيرادات بنسبة 5% إلى 55 تريليون وون، تماشيا مع تقديرات بالغة 55.6 تريليون وون.
كشفت تقديرات حديثة عن أن عملاق التكنولوجيا الكوري الجنوبي "سامسونج" قد احتوى الآثار الضارة للفيروس بمساعدة مبيعات قوية للرقائق خلال الأشهر الـ3 الماضية.
وقالت سامسونج إلكترونكس، اليوم الثلاثاء، إن من المرجح أن تكون أرباحها للربع الأول من العام قد ارتفعت 3% على أساس سنوي، متخطية توقعات المحللين بقليل؛ حيث ساعدت مبيعات قوية للرقائق على تخفيف الأثر السلبي لجائحة فيروس كورونا على مبيعات الهواتف الذكية وأجهزة التلفزيون.
- باستثناء الرقائق.. توقعات سامسونج لـ"جالاكسي" ضبابية وسط تفشي كورونا
- كورونا يهوي بمبيعات الهواتف الذكية في العالم.. 14% تراجعا خلال فبراير
وانخفضت مبيعات الهواتف الذكية العالمية بنسبة 14% في فبراير/شباط الماضي بسبب انتشار وباء كورونا الجديد في الصين وخارجها، وفقا لبيانات Counterpoint Research المتخصصة في أبحاث صناعة التكنولوجيا.
ورغم ذلك فإن كوريا الجنوبية ظهرت لديها علامات الانتعاش، ولكن بالنسبة لبقية العالم "لم تأتِ أسوأ لحظة بعد"، وفقا لتصريحات المحلل البارز في COUNTERPOINT RESEARCH (جين بارك).
وتوقعت سامسونج أن تبلغ أرباح التشغيل 6.4 تريليون وون (5.23 مليار دولار) للربع المنتهي في مارس/آذار الماضي، مقارنة بـ6.2 تريليون وون قبل عام ومثلها في تقديرات المحللين بحسب رفينيتيف سمارت إستميت.
ومن المرجح أن تكون الإيرادات قد زادت 5% إلى 55 تريليون وون، تماشيا مع تقديرات بالغة 55.6 تريليون وون.
ومع تطبيق المزيد من البلدان عمليات الإغلاق، يواجه صانعو الهواتف الذكية اضطرابات جديدة في سلسلة التوريد. ويعيش مئات الملايين من العملاء المحتملين في حالة حجر منزلي، أو لم تعد لديهم رغبة في التوجه إلى المتاجر.
ومنتصف مارس/آذار الماضي، قالت سامسونج إن وباء كورونا المستجد سيضر بمبيعات الهواتف الذكية والإلكترونيات للأفراد هذا العام، في حين أن الطلب من مراكز البيانات سيعزز تعافيا في أسواق رقائق الذاكرة.
وأكد الرئيس التنفيذي كيم كي نام أن فيروس كورونا يلقي بظلاله على توقعات عملاق التكنولوجيا الكوري الجنوبي الذي تتنافس هواتفه من طراز جلاكسي مع هواتف آيفون "أبل" للهيمنة على السوق.
وانخفضت مبيعات سامسونج، أكبر شركة في العالم لصناعة رقائق الذاكرة والهواتف الذكية، بنسبة 5.5% على أساس سنوي إلى 230.4 تريليون وون في العام الماضي، في حين تراجعت أرباحها التشغيلية بنسبة 52.8% على أساس سنوي إلى 27.76 تريليون وون.
aXA6IDE4LjExNy4xNDUuNjcg جزيرة ام اند امز