إعادة فتح أبواب كنيسة القيامة بالقدس بعد إغلاقها 3 أيام
كنيسة القيامة في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية تعود لاستقبال المصلين بعد إغلاق دام 3 أيام
عادت كنيسة القيامة في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية لاستقبال المصلين، اليوم الأربعاء، بعد قرار رؤساء الكنائس إغلاقها 3 أيام احتجاجا على قرار بلدية الاحتلال فرض ضرائب على الممتلكات الكنسية.
وكان رؤساء الكنائس في القدس أعلنوا في ساعة متأخرة من مساء أمس إعادة فتح الكنيسة بعد تعليق الحكومة الإسرائيلية قرار فرض الضرائب وتشكيل فريق حكومي للبحث مع رؤساء الكنائس في مسألة الضرائب.
وقال أديب جودة الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة، للصحفيين أثناء إعادة فتح بابها: "أغلقنا كنيسة القيامة يوم الأحد بأمر من رؤساء الكنائس واليوم نفتحها".
ومع فتح باب الكنيسة بدأ العشرات من الفلسطينيين المحليين والسياح الأجانب بالتدفق إلى الكنيسة.
وكان رؤساء الكنائس أعلنوا، يوم الأحد، إغلاق الكنيسة حتى إشعار آخر؛ احتجاجا على قرار السلطات الإسرائيلية فرض ضرائب على الممتلكات الكنسية في مدينة القدس.
ومنذ ذلك الحين تم إغلاق أبواب الكنيسة بشكل كامل وهو أطول إغلاق منذ الاحتلال الإسرائيلي لمدينة القدس الشرقية في العام 1967.
وجاء التطور بإعادة فتح الكنيسة بعد إصدار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانا أعلن فيه تعليق إجراءات فرض الضرائب على الممتلكات الكنسية.