كورونا يضاعف الإقبال على مهرجان سينمائي افتراضي
تتنافس 10 أفلام روائية و10 أخرى قصيرة، فيما يعرض 13 فيلما من خارج المسابقة ضمن الدورة 11 لمهرجان "ماي فرنش فيلم فستيفال" السينمائي.
ويضم المهرجان الافتراضي، الذي تنظمه هيئة "أونيفرانس" المسؤولة عن الترويج للفن السابع الفرنسي في الخارج، أعمالا ناطقة بالفرنسية.
وأعلن المنظمون، الثلاثاء، أن المهرجان الذي يقام من 15 يناير/كانون الثاني إلى 15 فبراير/شباط عبر نحو 60 منصة بث تدفقي في أنحاء العالم يضم في برنامجه "أفضل نتاج السينما الفرنسية والبلجيكية والكندية والسويسرية الشابة المعاصرة".
وساهمت تدابير الإغلاق التي شهدها العالم في 2020 لاحتواء جائحة "كوفيد-19" في تعزيز الإقبال على هذا المهرجان، الذي ستكون متابعته متاحة أيضاً عبر "أبل تي في" و"أمازون برايم" و"جوجل بلاي" في 200 منطقة، وقد حصد العام الماضي أكثر من 12 مليون مشاهَدة، أي نحو ضعف العدد المعتاد.
وقال رئيس "أونيفرانس"، سيرج توبيانا، إن الأزمة التي يشهدها العالم عززت "مشروعية" هذا المهرجان الهادف إلى "تَشارُك حب السينما مع عدد كبير من المشاهدين من مختلف أنحاء العالم".
ولاحظ أن "عام 2020 كان صعباً بالنسبة إلى الفن السابع ولا تزال دور سينما كثيرة مقفلة في عدد كبير من دول العالم".
وستتوافر ترجمة إلى 11 لغة للأفلام الـ 33 المشاركة في هذه الدورة.
ومن أبرز أعضاء لجنة التحكيم لفئة الأفلام الروائية المنتجة الفرنسية روزالي فاردا والمخرج الكولومبي فرانكو لولي والمخرجة الفرنسية الجزائرية مونيا مدور.
aXA6IDE4LjIyNS4yNTQuODEg جزيرة ام اند امز