بريطانيا أكبر دولة "صديقة" للطاقة النظيفة ضمن "السبع الكبار" في 2019
تظهر البيانات أن الرياح والطاقة الشمسية والنووية والواردات أنتجت نحو 48.5% من الكهرباء ببريطانيا في 2019 بينما الوقود الأحفوري 43%
قالت شبكة الكهرباء الوطنية البريطانية اليوم الأربعاء، إن بريطانيا، مهد الطاقة المولدة من الفحم، أنتجت للمرة الأولى في 2019 كهرباء من مصادر نظيفة مثل الرياح والطاقة الشمسية والطاقة النووية أكثر مما ولدته المحطات التي تعمل بالوقود الأحفوري.
- الطاقة النظيفة تتفوق على الوقود كمصدر لتوليد الكهرباء في بريطانيا
- الزيودي: استثمارات الطاقة النظيفة في الإمارات تتجاوز 100 مليار درهم
وشيدت بريطانيا أول محطة كهرباء تعمل بالفحم في العالم في الثمانينيات من القرن التاسع عشر ليصبح المصدر الرئيسي للكهرباء في البلاد ومحركا رئيسيا للاقتصاد في القرن التالي. لكن العام الماضي، أضحت بريطانيا أول دولة ضمن مجموعة السبع تلتزم بالتخلص من الانبعاثات كليا بحلول 2050 وفي نوفمبر/تشرين الثاني يستضيف البلد محادثات المناخ الدولية التي ترعاها الأمم المتحدة في جلاسكو.
وقال جون بيتيجرو الرئيس التنفيذي للشبكة الوطنية، مشيرا لأحدث بيانات الشركة، "ونحن نستهل عقدا جديدا، هذه لحظة تاريخية حقا".
وتظهر البيانات أن الرياح والطاقة الشمسية والنووية والواردات أنتجت نحو 48.5% من الكهرباء في بريطانيا في 2019، بينما أنتج الوقود الأحفوري نحو 43%. وجاء الباقي من الكتلة الحيوية.
تنطوي زيادة إنتاج الطاقة النظيفة على تحول هائل عما كان عليه الوضع قبل عقدين، حين كان الوقود الأحفوري يسهم بنسبة 75% من إنتاج الكهرباء.