الفرحة ممنوعة.. مدرب يرسم طريقة خاصة للاحتفال بالأهداف
ابتكر نيل كلو، المدير الفني لفريق مانسفيلد تاون المنافس في دوري الدرجة الثالثة الإنجليزي، أسلوب احتفال جديدا لتوفير طاقة لاعبيه.
ويحتل مانسفيلد تاون المركز الثالث في أو دوري الدرجة الثالثة في إنجلترا، والذي يعد إحدى مسابقات الأندية في إنجلترا بعد الدوري الممتاز (بريميرليغ) ودوري الدرجة الأولى (شامبيونشيب) ودوري الدرجة الثانية (ليغ 1).
وجمع مانسفيلد 32 نقطة قادته إلى المركز الثالث المؤهل لدوري الدرجة الأعلى، من 8 انتصارات و8 تعادلات، دون تلقي أي خسارة في 16 جولة.
ويريد كلو، الذي دافع عن ألوان ليفربول ومانشستر سيتي في التسعينيات، قيادة فريقه للتأهل لدوري الدرجة الثانية، من خلال توفير الطاقة التي يستخدمونها أثناء الاحتفالات.
لماذا يرفض كلو الاحتفالات؟
يرى كلو أن الاحتفالات تستهلك الكثير من طاقة اللاعبين، وأنه من الأفضل أن يكون هناك أسلوب آخر أقل في الجهد عقب تسجيل الأهداف.
وأوضح كلو في تصريحات لراديو "بي بي سي" الإنجليزي: "لا أرى حقاً أي فائدة من الاحتفال بالأهداف، عندما لا تكون المباراة لم تحسم بعد".
وواصل: "يمكنك أن تحتفل حين تسجل هدف الفوز في اللحظة الأخيرة، وتعلم أنها آخر ركلة في المباراة تقريبا.. الأفضل أن تحتفل في نهاية المباراة، ولهذا نحن دائما نتوجه للمشجعين في ختام المواجهات".
وأتبع: "يجب أن نكون أكثر تحفظاً ونوفر الطاقة، لأنه سيكون عليك بمجرد استئناف المباراة أن تستعيد الكرة.. أنت تحتفل بالأهداف والمباريات التي تفوز بها، لكن في نهاية الموسم لو لم تحقق أي شيء فما قيمة كل هذا؟".
قواعد الاحتفال الجديد
وعن الاحتفال الجديد للاعبيه يوضح مدرب مانسفيلد القواعد: "يمكن أن تربت على ظهر زميلك أو رأسه، أو تتصافحا مثلما كان يفعل إيان بوير أو غاري بيرتلز المتوجين بكأس أوروبا".
وأكمل: "حتى عندما سجلا في نصف نهائي كأس أوروبا أو النهائي لم يكونا يركضان نحو راية الركلة الركنية لأنهما يدركان أنه بمجرد عودة المباراة ستكون بحاجة لكل طاقتك للحفاظ على التقدم الذي حققته أو تعزيزه".
وكان إيان باور لاعبا سابقا في مانشستر سيتي ونوتنغهام فورست، وتوج مع الأول بكأس الكؤوس الأوروبية 1970 ومع الثاني بدوري أبطال أوروبا في 1979 و1980.
أما بيرتلز فكان زميلا لباور في فورست في سنوات المجد، قبل أن ينتقل لمانشستر يونايتد في 1980 ثم يعود لفورست مجددا بين 1982 و1987.