تضاعفت 9 مرات.. كيف زادت أرباح الأندية من كأس العالم عبر التاريخ؟
تضاعفت مكاسب الأندية من بطولة كأس العالم 9 مرات، منذ تطبيقها لأول مرة في عام 2010، بعد القرار الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وحصلت الأندية على مبلغ إجمالي بلغ 209 ملايين دولار أمريكي، نظير مشاركة لاعبيها في كأس العالم، سواء خلال نسخة قطر 2022 أو قبلها روسيا 2018.
غير أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" برئاسة السويسري جياني إنفاتينو، وقع مذكرة تفاهم مع رابطة الأندية الأوروبية، التي يترأسها ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان الفرنسي، تتضمن زيادة هذا المبلغ.
وجاء ذلك خلال الجمعية العامة الـ29 لرابطة الأندية الأوروبية في العاصمة المجرية بودابست اليوم الإثنين.
الاتفاقية تمتد حتى الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر/ كانون الأول 2030، وتستهدف منح استقرار على المدى الطويل للعبة الشعبية الأولى في العالم، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات.
كيف زادت أرباح الأندية من كأس العالم؟
تضمنت اتفاقية الفيفا مع رابطة الأندية الأوروبية إشارة إلى برنامج توزيع الأرباح على الأندية التي تترك لاعبيها للمشاركة في كأس العالم.
وبحسب الاتفاقية، فإن الأندية ستتحصل على مبلغ مالي نظير مشاركة لاعبيها في مونديال 2026 و2030، يصل إلى 355 مليون دولار أمريكي، أكثر 146 مليونا عن النسخة الماضية.
وأوضح إنفاتينو في تصريحات نقلها موقع الفيفا الرسمي: "حصول رابطة الأندية الأوروبية على جدول المباريات الدولية حتى 2030 يوفر التوازن الضروري بين الأندية والمنتخبات الوطنية، خاصة في ظل وجود مشروعات مثيرة مقبلة، ككأس العالم للأندية في شكلها الجديد، وكذلك كأس العالم للأندية للسيدات التي ستقام لأول مرة".
وسيزداد عدد الفرق المشاركة في كأس العالم للأندية بداية من نسخة 2025 إلى 32 فريقاً بدلاً من العدد الحالي 7 أو 8 فرق، بينما لم يتبلور حتى الآن شكل كأس العالم للأندية للسيدات الذي يبقى مقترحاً خرج للنور في العام الحالي.
على الجانب الآخر شدد الخليفي على أن رابطة الأندية الأوروبية ستعمل عن قرب مع الفيفا خلال الفترة المقبلة، لضمان مشاركة عائدات البطولات الجديدة بشكل سليم.
وأكمل: "سيتعاون الفيفا ورابطة الأندية الأوروبية بشكل أوثق لإنجاح كأس العالم للأندية في شكلها الجديد، بما في ذلك الجوانب التجارية والهياكل المحتملة لإدارة الحقوق التجارية".
متى بدأ الفيفا منح الأندية أموالاً نظير المشاركة في كأس العالم؟
بسبب تعرض الفيفا لانتقادات حادة من قبل الأندية بسبب تأثير المشاركات الدولية على حالات لاعبيهم، تقرر منح أموال للأندية نظير مشاركة لاعبيهم في كأس العالم.
بدأ مشروع أو برنامج مزايا الأندية في التطبيق خلال كأس العالم 2010 التي أقيمت في جنوب إفريقيا وذلك بالتعاون مع رابطة الأندية الأوروبية، التي تعمل نيابة عن جميع الأندية في العالم.
نسخة 2010 شهدت حصول الأندية مجتمعة على مبلغ 40 مليون دولار أمريكي نظير إرسال لاعبيهم للمشاركة في المونديال، زاد إلى 70 مليون في نسخة البرازيل 2014.
وزاد المبلغ بشكل أكبر بكثير في نسختي روسيا وقطر حيث وصل إلى 209 ملايين، بينما سيزيد كما نصت اتفاقية الفيفا ورابطة الأندية الأوروبية الأخيرة إلى 355 مليون دولار في النسختين المقبلتين.