بعد زيادة قوته.. خبراء يحذرون من خطورة الإعصار فلورنس بأمريكا
الإعصار يتحرك فوق منتصف المحيط الأطلسي مصحوبا برياح سرعتها 75 ميلا في الساعة، وقد يصل إلى الساحل الشرقي الأمريكي نهاية الأسبوع.
أعلن المركز الوطني الأمريكي للأعاصير، الأحد، أن قوة العاصفة فلورنس اشتدت لتتحول إلى إعصار.
وأوضح المركز أن الإعصار يتحرك فوق منتصف المحيط الأطلسي مصحوبًا برياح سرعتها 75 ميلا (120 كيلومترا) في الساعة، وقد يصل إلى الساحل الشرقي الأمريكي نهاية الأسبوع.
ودفع الإعصار فلورنس حكام ولايات فرجينيا ونورث كارولاينا وساوث كارولاينا إلى إعلان حالة الطوارئ، منذ أيام، إذ طلبوا من السكان الاستعداد لعاصفة خطيرة.
وأشار خبراء الأرصاد بالمركز، إلى أن قوة فلورنس ستواصل اشتدادها، ومن المتوقع أن يظل إعصارا كبيرا شديد الخطورة حتى الخميس.
وفي مسارها الحالي، قد تصل العاصفة إلى اليابسة قرب نورث كارولاينا وساوث كارولاينا الخميس أو الجمعة.
وفي السياق نفسه، قال خبراء الأرصاد إن العاصفة المدارية "إيزاك" التي تتحرك فوق الأطلسي أيضا قد تتحول إلى إعصار مع اشتداد قوتها.
وأوضحوا أن العاصفة "إيزاك" تقع على مسافة نحو 1500 ميل شرق جزر ويندوارد، وتصاحبها رياح سرعتها القصوى 65 ميلًا (100 كيلومتر) في الساعة.
ومن المتوقع أن تتحول العاصفة إلى إعصار ثم تضعف قوتها بحلول منتصف الأسبوع.
وثمة عاصفة ثالثة، وهي "هيلين" قبالة جزر الرأس الأخضر من المتوقع أن تتحول إلى إعصار، ولم تشكل العاصفة حتى الآن تهديدا على اليابسة.
aXA6IDE4LjIyNi4yMDAuMTgwIA== جزيرة ام اند امز