51 دولة تدين ضم موسكو لـ"القرم".. وروسيا ترد
دانت أوكرانيا ونحو 50 دولة حليفة لها، الإثنين، في بيان مشترك، ضم موسكو لشبه جزيرة القرم، فيما رفضت روسيا هذا البيان.
يأتي ذلك في ختام منتدى هو الأول من نوعه في أوكرانيا حول ضم موسكو للقرم، فيما ندد الكرملين بهذا الاجتماع الدولي.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف،إنه: "نحن نعتبر هذا الحدث عدائيا للغاية" و"مناهضا لروسيا".
وأصدر المشاركون بيانا مشتركا يدين ضم شبه جزيرة القرم وانتهاكات حقوق الإنسان في هذه المنطقة و"عسكرتها" من قبل موسكو، مشددين على ضرورة "أن تستعيد أوكرانيا" شبه الجزيرة.
وجاء هذا الدعم لأوكرانيا في وقت تشكو الأخيرة منذ سنوات من عدم إكتراث حلفائها الذين يرفضون انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي ويحافظون على اتفاقيات الغاز مع موسكو على حساب الأوكرانيين ويرفضون تسليمها أسلحة هجومية.
وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، في افتتاح المنتدى حول ضم القرم، إن "تضافر جهودنا يجب أن يدفع روسيا للجلوس إلى طاولة المفاوضات بشأن استعادة شبه الجزيرة".
وأضاف أن أوكرانيا بمفردها لن تتمكن من استعادة شبه جزيرة القرم، فنحن نحتاج إلى دعم مجد على الصعيد الدولي من أجل "تحريرها"، داعياً بشكل خاص إلى "تشديد العقوبات" المفروضة على موسكو.
حضر الاجتماع نحو 15 رئيساً أو رئيس وزراء أوروبياً من بولندا ومولدافيا والسويد، في حين أرسلت دول أخرى، مثل ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وتركيا وزراء أو رؤساء برلمانات.
من جانبه، أكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال خلال الاجتماع أن "أوكرانيا لن تكون بمفردها وشبه جزيرة القرم هي أوكرانيا".
بدوره، اعتبر رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين أن ضم الجزيرة في 2014 "انتهاك متغطرس للنظام الأمني في أوروبا".
وأصدر المشاركون بيانا مشتركا يدين ضم شبه جزيرة القرم وانتهاكات حقوق الإنسان في هذه المنطقة و"عسكرتها" من قبل موسكو، مشددين على ضرورة "أن تستعيد أوكرانيا" شبه الجزيرة.
إلا أن الموقعين لم يعلنوا أي تدابير ملموسة، ولاحظ الكثيرون في أوكرانيا غياب القوى الأوروبية المؤثرة مثل أنجيلا ميركل وإيمانويل ماكرون عن الاجتماع.
وحاولت المستشارة الألمانية التي زارت كييف الأحد، بدون جدوى، طمأنة زيلينسكي الذي أعرب عن مخاوفه من أن يتم التضحية ببلاده من أجل المصالح الأوروبية المتعلقة بالغاز.
وموسكو وكييف على خلاف منذ وصول حكام موالين للغرب في عام 2014 إلى السلطة في أوكرانيا، فيما ضمت موسكو بعد ذلك شبه جزيرة القرم واندلعت حرب مع الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا.
aXA6IDMuMTQ1Ljc2LjE1OSA= جزيرة ام اند امز