انطلاق مؤتمر التواصل الحضاري بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي
مؤتمر التواصل الحضاري بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي يسعى من خلال جلساته إلى الدفع نحو بناء العلاقات وتحقيق التعاون الإيجابي
انطلقت فعاليات مؤتمر التواصل الحضاري بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي، الذي تقيمه رابطة دول العالم الإسلامي، على مدار يومي 4 و5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، في مدينة نيويورك الأمريكية، بحضور أكثر من 400 شخصية إسلامية وأمريكية من جميع الأطياف الدينية والحكومية والبرلمانية والفكرية والمجتمعية.
ويفتتح المؤتمر جلسته الافتتاحية بكلمات لعدد من المشاركين هم: الدكتور تشارلز آشر سمول مؤسس ورئيس معهد دراسات السياسة العالمية ومعاداة السامية بأمريكا، والدكتور جون ديوك أنتوني رئيس المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية، والكاهن براين مك ويني المدير التنفيذي لمكتب الشؤون الدينية العالمية في أبرشية نيويورك، والدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات العربية المتحدة، والشيخ الدكتور شوقي علام مفتي جمهورية مصر العربية، والدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والشيخ عبدالله بن بيه رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ورئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، والدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي.
ويسعى المؤتمر، من خلال جلساته التي يعقدها على مدار يومين، إلى الدفع نحو بناء العلاقات والتحالفات وإيجاد الحلول والبرامج الكفيلة بتحقيق التعاون الإيجابي، والتفاهم المتبادل بين العالم الإسلامي والولايات المتحدة الأمريكية، وسد الفجوة الدينية والثقافية.
ويأتي مؤتمر التواصل الحضاري لإيضاح حقيقة الإسلام ومبادئه السمحة، وللتأكيد على قدرة المسلمين على تنظيم الحوارات الحضارية، ودحض خطاب الكراهية والتطرف، إلى جانب تفعيل التعارف الحضاري بشكل صحيح، وتعزيز المصالح المشتركة، وصناعة مرحلة جديدة من الثقة، وسد الفجوة الثقافية، وتعزيز الانفتاح الإيجابي على جميع الحضارات.