مقتل 30 مدنيا في هجمات للمتمردين بالكونغو
قُتل 30 مدنياً في قريتين بإقليم إيتوري في شمال شرق الكونغو الديمقراطية في هجمات شنّها مسلّحون متمردون.
وبحسب ما أفادت مصادر محليّة الإثنين، فإن المسلحين ينتمون إلى حركة "القوات الديمقراطية المتحالفة" المتمرّدة.
- متمردو "23 مارس".. عودة لحمل السلاح تنتهي بالسيطرة على قرى بالكونغو
- بالصور.. كراسي مبعثرة وأشلاء في انفجار بقاعدة عسكرية بالكونغو
وقال ديفيد بيزا، رئيس الصليب الأحمر في إيرومو (جنوب إقليم إيتوري)، إنّ "الهجمات وقعت يومي الأحد والإثنين في قريتين قرب مدينة كوماندا".
وأضاف: "أسفر أوّلها في قرية شاوري مويا عن مقتل 9 مدنيين، بينما أسفر الثاني في قرية مانجوسو عن مقتل 17 مدنياً"، في حين قتل 4 مدنيين آخرين في هجوم استهدفهم أثناء عبورهم جسراً فوق نهر إيتوري.
وأكّد وقوع هذه الهجمات "المرصد الأمني لكيفو" المؤلف من باحثين موجودين في مناطق النزاع في شرق جمهورية الكونغو.
وقال المرصد في تغريدة عبر "تويتر"، مساء الإثنين، إنّ "18 مدنياً على الأقلّ قُتلوا في قرية مانجوسو (...)، الإثنين".
وأضاف: "يُشتبه بوقوف القوات الديمقراطية المتحالفة خلف هذا الهجوم"، دون أن يدلي بحصيلة للهجومين الآخرين اللذين أفادت المصادر المحلية بوقوعهما.
من جهته، أوضح رئيس الصليب الأحمر، أنّ "معلوماته المستندة إلى طواقمه العاملة في المنطقة تشير إلى أنّ القوات الديمقراطية المتحالفة في حالة فرار فوضوية بعد اشتباكات مع الجيش الكونغولي".
بدوره، قال دانيال هيرابو، المسؤول المحلّي في باسيلي، إنّه "منذ الأمس، سمعنا نيران أسلحة خفيفة وثقيلة باتجاه مانجوسو وشاوري مويا".
وأضاف أنّ المتمرّدين هاجموا أولاً شاوري مويا، الأحد، قبل أن يهاجموا مانجوسو، صباح الإثنين.
ونقل هيرابو عن شهود عيان قولهم، إنّ "جثث بعض الضحايا الـ17 كانت مقيّدة، والبعض الآخر قُتلوا ذبحاً، وآخرين قتلوا بالرصاص"، لافتا إلى أن "القتال تواصل عصر، الإثنين، بين المتمردين والجيش".
ويخضع إقليما شمال كيفو وإيتوري إلى "حالة حصار" منذ مطلع مايو/أيار، وهو إجراء استثنائي يمنح صلاحيات كاملة للجيش الذي فشل حتى الآن في وقف الانتهاكات التي ترتكبها الجماعات المسلحة.
ويشنّ الجيشان الكونغولي والأوغندي عملية مشتركة منذ 30 نوفمبر/تشرين الثاني ضد القوات الديمقراطية المتحالفة في منطقة بيني بإقليم شمال كيفو.
aXA6IDMuMTM3LjE2Ny4xMDQg جزيرة ام اند امز