«الكونغرس» الأمريكي يغلق أبوابه.. ومصير غامض لدعم أوكرانيا وإسرائيل
في ظل احتدام النقاش داخل الكونغرس بين المشرعين حول سياسة الهجرة ومواجهتهم لمعارضة من قبل عدد من الجمهوريين حول استمرار تقديم الدعم لكييف في حربها أمام روسيا، بات الغموض يكتنف مصير دعم أوكرانيا وإسرائيل.
غموض زاد، بعد إعلان الكونغرس اليوم الخميس، إغلاق أبوابه لمدة تقارب الأسبوعين دون أن يوافق على تقديم مساعدات طارئة لإسرائيل وأوكرانيا.
وأجل مجلس الشيوخ دورة انعقاده بعد منتصف الليل بوقت طويل بالتوقيت المحلي بعد إقرار قانون يتعلق بالإنفاق المؤقت لتفادي خطر الإغلاق الجزئي للحكومة. وكان مؤيدو الدعم العسكري الأجنبي يأملون في أن يشمل قانون الإنفاق المؤقت هذا الدعم.
وطلب الرئيس جو بايدن من الكونغرس الموافقة على التمويل في الشهر الماضي. وأثار حذف الدعم العسكري الأجنبي من مشروع قانون الإنفاق مخاوف من أن تمويل كييف ربما لا يجري تخصيصه أبدا، خاصة بعد تمرير مجلس النواب الذي يتزعمه الجمهوريون لمشروع قانون هذا الشهر يتضمن تقديم مساعدات لإسرائيل فقط دون أوكرانيا.
ورفض الزعماء الديمقراطيون في مجلس الشيوخ هذا القانون. وأظهر استطلاع أجرته «رويترز» و«إبسوس» هذا الأسبوع أن 41% من الأمريكيين يدعمون إرسال أسلحة إلى أوكرانيا مقابل 32% يعارضون ذلك، فيما قال الباقون إنهم ليسوا متأكدين.
وأظهر الاستطلاع نفسه أن دعم الشعب الأمريكي لحرب إسرائيل على حركة حماس تراجع.
aXA6IDMuMTQxLjE5OC4xNDcg جزيرة ام اند امز