الكونجرس يدعو للتحقيق في علاقة دويتشه بنك مع ترامب

مجموعة من الأعضاء الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي دعوا البنك المركزي للتحقيق في علاقة المصرف مع ترامب وزوج ابنته

حثت مجموعة من الأعضاء الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) على التحقيق في علاقة مصرف دويتشه بنك مع الرئيس دونالد ترامب ومستشاره وزوج ابنته جاريد كوشنر. 

وقالت المجموعة، التي يقودها السناتور كريس فان هولن والسناتور شيرود براون أبرز الديمقراطيين في اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ، إن تقارير إخبارية عن صفقات مشبوهة محتملة في البنك تتضمن كيانات أعمال تابعة لترامب تستحق المزيد من التدقيق.

• ترامب ينفي تقريرا بشأن معاملات مع دويتشه بنك
• دويتشه بنك ينقل أصولا من لندن إلى فرانكفورت بعد بريكست
  

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في 19 مايو/أيار أن متخصصين في غسل الأموال بدويتشه بنك أوصوا بأنه يجب إبلاغ الحكومة عن بضع صفقات تتضمن كيانات يسيطر عليها ترامب أو ِأسرته على أنها مشبوهة. ونفى البنك التقرير في حينه، وهو ما فعله ترامب أيضا في تغريدة على تويتر.

وامتنع البنك عن التعقيب على رسالة الديمقراطيين التي أرسلوها الخميس ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب للتعقيب.

وترامب المنتمي للحزب الجمهوري هو رجل أعمال تحول إلى سياسي وأول منصب تولاه بالانتخاب هو رئيس الولايات المتحدة.

وقال مجلس الاحتياطي إنه تسلم الرسالة ويعتزم الرد عليها.

وعلاقة ترامب مع دويتشه بنك هدف رئيسي لمحققي الحزب الديمقراطي في الكونجرس لأن البنك عمل كمقرض رئيسي لأنشطة ترامب العقارية.

ونفى الرئيس الأمريكي في وقت سابق صحة ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز، قائلا إن المال الوفير الذي امتلكه كرجل أعمال أغناه عن البنوك، كما نفى أيضا أن يكون أي من أمواله مصدره روسيا.